سياسة فلاديمير بوتين الخارجية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تتعلق السياسة الخارجية لفلاديمير بوتين بسياسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما يتعلق بالأمم الأخرى. وتولى منصبه في الفترة من عام 2000 إلى عام 2008، وتولى السلطة مرة أخرى في عام 2012.
اعتبارا من أواخر عام 2013، كانت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في مستوى متدن.[1] وألغت الولايات المتحدة مؤتمر قمة (للمرة الأولى منذ عام 1960)، بعد أن أعطى بوتين اللجوء إلى إدوارد سنودن. واعتبرت واشنطن روسيا أنها معرقلة ومخربة فيما يتعلق بسورية وإيران وكوبا وفنزويلا. وتتطلع تلك الدول بدورها إلى الاتحاد الروسي للحماية من الولايات المتحدة.[1] إن أوروبا بحاجة إلى الغاز الروسي، ولكنها تشعر بالقلق إزاء التدخل في شؤون أوروبا الشرقية. وتوسيع الناتو إلى أوروبا الشرقية يتعارض مع المصالح الروسية. وفي آسيا، انتقلت الهند من حليف وثيق للاتحاد السوفيتي إلى شريك للولايات المتحدة مع روابط نووية وتجارية قوية. ولا تزال اليابان وروسيا على خلاف على ملكية جزر الكوريل؛ وقد أعاق هذا النزاع التعاون لعقود من الزمن.[1] وقد انتقلت الصين إلى أن تصبح حليفا وثيقا لروسيا.[1]
في عام 2014، وبقرار من منظمة حلف شمال الأطلسي بوقف التعاون العملي مع روسيا وجميع قرارات البلدان الغربية الرئيسية بفرض مجموعة من العقوبات ضد روسيا، ردا على التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، تبين أن علاقة روسيا بالغرب بأنها تتخذ طابعا تخاصميا، أو بحلول الحرب الباردة الثانية.[2][3][4]