طارق بن زياد
قائد عسكري مسلم قاد الفتح الإسلامي للأندلس / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول طارق بن زياد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
طارق بن زياد هو قائد عسكري مسلم، قاد الفتح الإسلامي لشبه الجزيرة الأيبيرية خلال الفترة الممتدة بين عاميّ 711 و718 بأمر من موسى بن نصير والي أفريقية في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك. يُنسب إلى طارق بن زياد إنهاء حكم القوط الغربيين لهسبانيا. وإليه أيضًا يُنسب «جبل طارق» وهو الموضع الذي وطأه جيشه في بداية فتحه للأندلس. يُعتبرُ طارق بن زياد أحد أشهر القادة العسكريين في التاريخين الأيبيري والإسلامي على حدٍ سواء، وتُعدّ سيرته العسكريَّة من أنجح السير التاريخيَّة.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | طارق بن زياد بن عبد الله بن ولغو (رفهو) بن ورفجوم بن نبرغاسن بن ولهاص بن يطوفت بن نفزاو[1] أو طارق بن زياد بن عبدالله الليثي [2] | |||
الميلاد | محل اختلاف: 50هـ / 670م[3] أو 57هـ / 679م[4] بلاد المغرب (على خِلاف في تحديد الموقع)، الدولة الأموية | |||
الوفاة | 101 هـ دمشق، الشام، الدولة الأموية | |||
مواطنة | الدولة الأموية | |||
الحياة العملية | ||||
المهنة | محارب[5]، وقائد عسكري | |||
الخدمة العسكرية | ||||
في الخدمة 89هـ / 707م–98هـ / 718م | ||||
الولاء | الدولة الأموية | |||
الفرع | الجيوش الإسلامية خلال ولاية موسى بن نصير وخلافة الوليد بن عبد الملك. | |||
الرتبة | قائد عام | |||
المعارك والحروب | الفتح الإسلامي للأندلس | |||
تعديل مصدري - تعديل |
اختلف المؤرخون حول أصول طارق بن زياد، فمنهم من قال أنَّه أمازيغي كابن خلكان وابن عذاري والإدريسي، ومنهم من قال أنَّه عربي كالزركلي والمقري التلمساني، وآخرون قالوا أنَّه فارسي، بينما ترجح موسوعة كامبريدج الإسلاميَّة أصوله العربية.[6] وهذا ماذهب إليه أيضاً المؤرخ الإيطالي باولو جيوفيو.
كذلك اختلف المؤرخون حول نهاية هذا الرجل وكيف كانت، ومن المعروف أنَّه عاد إلى دمشق بصحبة موسى بن نصير بعد أن استدعاهما الخليفة الوليد بن عبد الملك، وقيل أنَّ سبب ذلك هو خلافٌ وقع بينهما واحتدّ، وفي جميع الأحوال فقد عُزل كلٌ منهما عن منصبه، وأمضى طارق بن زياد أواخر أيَّامه في دمشق إلى أن وافته المنيَّة سنة 720.
ترك طارق بن زياد إرثًا كبيرًا بعد وفاته تمثَّل ببقاء شبه الجزيرة الأيبيريَّة تحت حكم المسلمين زهاء 8 قرون، وفي وقتٍ لاحق خلال القرن العشرين أُطلق اسمه على عدد من المواقع في البلدان الإسلاميَّة وبالأخص في المغرب العربي.