طحالب حمراء
فرقة من الطحالب / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول طحالب حمراء?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الطحالب الحمراء[2] (بالإنجليزية: Red algae) (Rhodophyta) (مشتقة من الكلمات اليونانية: ῥόδον (rhodon) = وردي + φυτόν (phyton) = نبات، ومن ثم فإن الاسم يعني (النبات الأحمر) تعد واحدة من أقدم مجموعات الطحالب حقيقيات النوى، [3] كما أنها واحدة من أكبر تلك المجموعات حيث تضم حوالي 5000 إلى 6000 نوع [4] أغلبها طحالب بحرية متعددة الخلايا، وتتضمن العديد من الأعشاب البحرية البارزة. وتشير مصادر أخرى إلى وجود ما يصل إلى 10000 نوع؛[5] كما تشير التعدادات الأكثر تفصيلاً إلى وجود حوالي 4000 نوع في ما يقرب من 600 جنس (3738 نوعًا بحريًا في 546 جنسًا و10 رتب (بالإضافة إلى الأنواع غير المصنفة)؛ و164 نوعًا في المياه العذبة ضمن 30 جنسًا في 8 رتب).[6]
طحالب حمراء العصر: حقبة الطلائع الوسطى–الآن | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | شعبة[1] |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | حقيقيات النوى |
نطاق فرعي | نواتح |
مملكة عليا | نباتات أصلية |
الاسم العلمي | |
Rhodophyta[1] Richard Wettstein ، 1901 | |
تعديل مصدري - تعديل |
الطحالب الحمراء سميت بهذا الاسم لأنها تحتوي على الصبغ الأحمر فيكواثرين phycoerthine ويوجد هذا الصبغ في جميع الطحالب الحمراء وبعض أنواعها أحمر ناصع، أو أرجواني إلا أن اللون لا يمكن الاعتماد عليه بصورة دائمة كصفة تشخيصية ذلك لأن الصبغ الأحمر في بعض الأنواع يكون محتجباً بوجود كميات وفيرة من أصباغ أخرى بحيث يظهر الطحلب باللون الأخضر الناصع أو باللون البني كما في الطحالب البنية، وتكون في صورتها النموذجية على هيئة خيوط دقيقة متفرعة ومخصولة وعلى هيئة أشكال غشائية أو ورقية متشحمة، وهي أكثر دقة وأصغر حجماً من الطحالب الخضر أو البنية إذ يندر أن يصل حجم الطحلب الأحمر إلى 60أو 90 سنتيمتر في اتجاه، وهي تنمو متصلة إما بصخر أو بطحلب آخر، وتحتوي الخلايا على أنوية وبلاستيدات وعلى فايكوسيانين وكلوروفيل وأشباه الكاروتينات بالإضافة إلى فايكوراثرين ويتخذ الغذاء المخزن الناتج من عملية البناء الضوئي صورة نشا فلوريدي floridean stach وتشكل الطحالب الحمراء مجموعة متميزة تتصف بالخصائص التالية: خلايا حقيقية النواة دون سياط ومريكزات، وتستخدم عديد السكاريد الفلوريدي كاحتياطي غذائي، وتستخدم فايكوبيلليبروتين (phycobiliprotein) كصباغ إضافي (وهو الذي يمنحها اللون الأحمر)، وتفتقر الصانعات اليخضورية إلى الشبكة الإندوبلازمية الخارجية وتحتوي على الثايلاكويد غير المجمع. [5] كما أن معظم الطحالب الحمراء متعددة الخلايا ومجهرية وبحرية وتتكاثر جنسيًا.
ويُذكر أن الكثير من الطحالب المرجانية التي تفرز كربونات الكالسيوم وتلعب دورًا رئيسيًا في تكوين الشعاب المرجانية تنتمي إلى هذا النوع من الطحالب. وكذلك فإن الطحالب الحمراء مثل طحالب الدلسي الحمراء (dulse) (Palmaria palmata) و خبز أعشاب البحر (نوري/غيم) تعد جزءًا تقليديًا من المطبخ الأوروبي والمطبخ الآسيوي وتُستخدم لعمل منتجات أخرى مثل الأغار والكاراجينان والمضافات الغذائية الأخرى. [7]