عز الدين المناصرة
شاعر وناقد أدبي فلسطيني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عز الدين المناصرة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
عز الدين المناصرة (وُلد في 11 أبريل 1946 في بني نعيم – تُوفي في 5 أبريل 2021 في عمان)،[1] شاعر وناقد ومفكر وأكاديمي فلسطيني. حائز على عدة جوائز كأديب وكأكاديمي. وهو من شعراء المقاومة الفلسطينية منذ أواخر الستينيات حيث اقترن اسمه بالمقاومة المسلحة والثقافية وبشعراء مثل محمود درويش وعبد الكريم الكرمي وسميح القاسم وتوفيق زياد، أو كما يطلق عليهم مجتمعين «الأربعة الكبار في الشعر الفلسطيني».[2] حيث غنى قصائده مارسيل خليفة وغيره واشتهرت قصيدتيه «جفرا» و«بالأخضر كفناه».[3] ساهم في تطور الشعر العربي الحديث وتطوير منهجيات النقد الثقافي. وصفه إحسان عباس كأحد رواد الحركة الشعرية الحديثة.[4]
عز الدين المناصرة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 11 أبريل 1946 بني نعيم |
الوفاة | 5 أبريل 2021 (74 سنة)
عَمَّان |
سبب الوفاة | مرض فيروس كورونا 2019 |
مواطنة | دولة فلسطين |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة صوفيا (الشهادة:دكتوراه في الآداب) |
المهنة | أستاذ جامعي، وشاعر، وناقد أدبي، وأستاذ جامعي |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية، والبلغارية |
أعمال بارزة | لن يفهمني أحد غير الزيتون [لغات أخرى] |
الجوائز | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
حصل على شهادة (الليسانس) في اللغة العربية والعلوم الإسلامية من جامعة القاهرة عام 1968 حيث بدأ مسيرته الشعرية، ومن ثم انتقل إلى الأردن وعمل كمدير للبرامج الثقافية في الإذاعة الأردنية في العام 1970 وحتى 1973. أسس في نفس الفترة رابطة الكتّاب الأردنيين مع ثلة من المفكرين والكتاب الأردنيين.[5]
انخرط المناصرة في صفوف الثورة الفلسطينية بعد انتقالها إلى بيروت، حيث تطوع في صفوف المقاومة العسكرية بالتوازي مع عمله في المجال الثقافي الفلسطيني والمقاومة الثقافية كمستقل، وأيضاً ضمن مؤسسات الثورة كمحرر ثقافي لمجلة «فلسطين الثورة» الناطقة باسم منظمة التحرير الفلسطينية وكمدير تحرير ل«جريدة المعركة» (الصادرة أثناء حصار بيروت) بالإضافة إلى عمله كسكرتير تحرير «مجلة شؤون فلسطينية» التابعة لمركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت. تم انتخابه كعضو للقيادة العسكرية للقوات الفلسطينية – اللبنانية المشتركة في منطقة جنوب بيروت إبان بدايات الحرب الاهلية اللبنانية عام 1976. تم تكليفه من قبل ياسر عرفات ليدير مدرسة أبناء وبنات مخيم تل الزعتر بعد تهجير من تبقى من أهالي المخيم إلى قرية الدامور اللبنانية.[6]
أكمل دراساته العليا لاحقاً، وحصل على (شهادة التخصص) في الأدب البلغاري الحديث، ودرجة الدكتوراه في النقد الحديث والأدب المقارن في جامعة صوفيا عام 1981. بعد عودته إلى بيروت عام 1982 شارك في صفوف المقاومة من جديد أثناء حصار بيروت، وأشرف على إصدار جريدة المعركة إلى أن غادر بيروت ضمن صفوف الفدائيين كجزء من صفقة إنهاء الحصار.
تنقل المناصرة بين عدة بلدان قبل أن تحط به الرحال في الجزائر عام 1983، حيث عمل كأستاذ للأدب في جامعة قسنطينة ثم جامعة تلمسان. انتقل في مطلع التسعينيات إلى الأردن حيث أسس قسم اللغة العربية في جامعة القدس المفتوحة (قبل أن ينتقل مقرها إلى فلسطين) وبعدها صار مديرا لكلية العلوم التربوية التابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وجامعة فيلادلفيا حيث حصل على رتبة الأستاذية (بروفيسور) عام 2005.[7] حصل على عدة جوائز في الأدب من ضمنها: جائزة الدولة الأردنية التقديرية في حقل الشعر عام 1995، وجائزة القدس عام 2011.[8]