علاج التحويل
محاولة نفسية أو دينية لتحويل الجنس أو التوجه الجنسي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول علاج التحويل?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
علاج التحويل (بالإنجليزية: Conversion therapy) هو ممارسات علمية زائفة تهدف إلى تغيير التوجه الجنسي من مثليّ الجنس أو مزدوج الميول الجنسية إلى مغاير الجنس. لا يوجد أي دليل علمي موثوق به تقريبًا على أن الميول الجنسية يمكن تغييرها، بل وتحذر الهيئات الطبية من أن ممارسات علاج التحويل غير فعالة ومن الممكن أن تكون ضارة. ومع ذلك، فإن المدافعين والمؤيدين لهذه الممارسات يقدمون تقارير قصصية عن أشخاص يدّعون قدرًا من النجاح في تحويل ميولهم الجنسية لتصبح مغايِرة جنسياً.[1][2][3][4][5][6][7][8][9][10][11] قامت العديد من الدول، المحافظات والولايات في آسيا، أوروبا، الأمريكتان وأوقيانوسيا بحظر علاج التحويل.
تعارض الجمعية الأمريكية للطب النفسي العلاج النفسي الذي يَفترض أن المثلية في حد ذاتها اضطرابًا نفسيًا، أو بناء على افتراض أن المريض يجب أن يغير توجهه الجنسي المثلي،[5] كما تصف الجمعية محاولات تغيير التوجه الجنسي من قبل بعض الأطباء بأنها محاولات غير أخلاقية. ويُذكر أيضا أن المناقشات التي تمت حول اندماج مثليي الجنس ومزدوجي الميول الجنسية قد حجبت الطريق العلمي وذلك عن طريق التشكيك في دوافع وحتى شخصية الأفراد المشاركين في هذه المناقشات، وأن التقدم في علاج التحويل قد يتسبب في الضرر الاجتماعي من خلال نشر وجهة نظر غير علمية حول التوجه الجنسي. ونشر الجراح العام للولايات المتحدة ديفيد ساتشر في عام 2001 تقريرا جاء فيه أنه «ليس هناك أي دليل علمي صحيح على أن التوجه الجنسي يمكن أن يتغير».[12]
يميل الأشخاص الداعين لعلاج التحويل اليوم إلى أن يكونوا من الجماعات المسيحية الأصولية والمنظمات الأخرى التي تستخدم التبرير الديني للعلاج بدلا من الحديث عن المثلية على أنها «مرض».[5] والمنظمة الرئيسية التي تدعو وتتبنى أشكالاً لادينية من علاج التحويل هي الجمعية الوطنية لبحوث وعلاج المثلية، والتي غالبا ما تتعاون مع الجماعات الدينية.[10]
شملت التقنيات المستخدمة في علاج التحويل قبل عام 1981 في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية عملية فصل فص المخ الجبهي،[9][10][13] والإخصاء الكيميائي مع العلاج الهرموني،[14] والعلاج بالتبغيض، مثل «القيام بصدمة كهربائية لليدين أو الأعضاء التناسلية»، و«العقاقير التي تحفز الغثيان» بالتزامن مع حدوث مشاعر المثلية، وكذلك إجبار السجناء على الاستمناء. هناك المزيد من التقنيات السريرية الحديثة المستخدمة في الولايات المتحدة وتقتصر على الإرشاد، والتصور، والتدريب على المهارات الاجتماعية، والعلاج النفسي، والتدخلات الروحية مثل «الصلاة وفريق الدعم»،[15] كما انتشرت بعض التقارير عن وجود علاجات بالتبغيض من خلال ممارسة غير مرخصة في وقت متأخر من عقد 1990.[16][17] ويُستخدم مصطلح العلاج الترميمي أو الإصلاحي كمرادف لعلاج التحويل بشكل عام،[5] لكن قيل أنه بالمعنى الدقيق للكلمة فإنها تشير إلى نوع معين من العلاج المرتبط بالمعالجَين إليزابيث موبرلي وجوزيف نيكولوسي.[18]