علم جنوب إفريقيا (1928–1994)
علم اتحاد جنوب أفريقيا وجمهورية جنوب أفريقيا بين عامي 1928 و 1994. / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول علم جنوب إفريقيا (1928–1994)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
علم جنوب أفريقيا بين عامي 1928 و1994 هو العلم الرسمي لاتحاد جنوب أفريقيا، الذي كان يشمل كلاًّ من ما يُعرَف اليوم بجنوب أفريقيا وجنوب غرب أفريقيا، والتي تُسمَّى ناميبيا أيضاً، في الفترة بين عامي 1928 و1960، وظل مُستعملاً بعد ذلك في جمهورية جنوب أفريقيا حتى عام 1994. يعتمد العلم في تصميمه على العلم الأميري الهولندي، بالإضافة لوجود أعلام المملكة المتحدة إلى اليسار ودولة البرتقال الحرة في الوسط وجمهورية الجنوب الأفريقي في وسطه.[1] كان لقب العلم هو برتقالي، أبيض، أزرق (بالأفريقانية: Oranje, Blanje, Blou).[2]
علم جنوب أفريقيا (1928–1994) | |
---|---|
التسمية | برتقالي، أبيض، أزرق (بالأفريقانية: Oranje, Blanje, Blou) |
التناسب | 2:3 |
الاعتماد | 31 مايو 1928 إلى غاية 20 أبريل 1994 (1994-04-20) |
الاختصاص | اتحاد جنوب إفريقيا، وجنوب إفريقيا |
التصميم | ثلاث أشرطة أفقية من البرتقالي والأبيض والأزرق مع ثلاثة أعلام صغيرة (علم المملكة المتحدة، والنسخة الرأسية لعلم دولة البرتقال الحرة في الوسط وعلم جمهورية الجنوب الأفريقي إلى اليمين) متمركزة في الشريط الأبيض. |
تعديل مصدري - تعديل |
اُعتمد العلم في عام 1928 من قبل البرلمان من قبل حكومة الأغلبية الأفريقانية الأولى. بعد فوز الحزب الوطني في الانتخابات عام 1948، حاول دون جدوى تعديل تصميم العلم لإزالة ما أسموه «بقع الدم» (علم المملكة المتحدة).[3] في عام 1968، اقترح رئيس الوزراء ب. ج. فورستر اعتماد علم جديد في عام 1971 للاحتفال بالذكرى العاشرة لإعلان جنوب أفريقيا جمهورية مستقلة، ولم تحظ فكرة فورستر بالدعم البرلماني ولم يحدث أي تغيير في العلم أبداً، حيث اُستخدِم هذا العلم خلال حقبة الفصل العنصري أيضاً، مما أدى إلى وصفه ب«علم الفصل العنصري» على الرغم من أنه قد سبق هذه الفترة بعشرين عاماً.[3][4] اُستُبدِل بالعلم الحالي لجنوب أفريقيا في عام 1994 مع بدء دستور الجمهورية الانتقالي ونهاية نظام الفصل العنصري.
بعد التوقف عن استعماله في عام 1994، أصبح العلم موضع جدل داخل جنوب أفريقيا، حيث اعتبره البعض تاريخاً ورمزاً للتراث الأفريقي، بينما اعتبره البعض الآخر رمزاً للفصل العنصري وسيادة البيض.