غلاف عطارد الجوي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
غلاف عطارد الجوي
يتمتع كوكب عطارد بغلاف جوي ضعيف للغاية ومتغير بشكل كبير (وهو طبقة إكسوسفير مرتبطة بالسطح)، ويتكون من الهيدروجين، والهيليوم، والأكسجين، والصوديوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم، وبخار الماء، بمستوى ضغط إجمالي يبلغ 10−14 بار (1 نانوباسكال). تأتي مركبات الإكسوسفير من الرياح الشمسية أو القشرة الكوكبية. يدفع الضوء الشمسي غازات الغلاف الجوي للكوكب بعيدًا عن الشمس، مشكلًا ما يشبه ذيل المذنب خلف كوكب عطارد.[1]
كانت مسألة وجود غلاف جوي لكوكب عطارد محل خلاف بين العلماء قبل عام 1974، على الرغم من تكون إجماع بين العلماء، حتى ذلك الوقت، على عدم وجود أي غلاف جوي كبير حول كوكب عطارد، مثل القمر. أُكد هذا الاستنتاج عام 1974، عندما اكتشف المسبار الفضائي غير المأهول، مارينر 10، وجود غلاف جوي ضعيف فقط حول الكوكب. ولاحقًا، في عام 2008، أُجريت بعد القياسات المطورة، بواسطة مسبار ماسنجر الفضائي، والتي اكتشفت وجود المغنسيوم في الإكسوسفير الخاص بكوكب عطارد.