قلب امرأة (كتاب)
كتاب من تأليف مايا أنجيلو / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول قلب امرأة (كتاب)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
كتاب قلب امرأة (1981) هو الجزء الرابع من سلسلة السيَر الذاتية للكاتبة الأميركية، ذات الأصول الأفريقية، مايا أنجيلو. تقول الناقدة ماري جين ليبتون أن «البناء السردي للكتاب ليس له مثيل في كتب السيرة الذاتية في أمريكا»، وترى أنه أكثر الأجزاء «تعمقًا في أفكاره».[1] ويستمد الكتاب عنوانه من قصيدة للشاعرة جورجيا دوغلاس جونسون، مما يربط أنجيلو بأخواتها من الأمريكيات الأفارقة.
قلب امرأة | |
---|---|
(بالإنجليزية: The Heart of a Woman) | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | مايا أنجيلو |
البلد | الولايات المتحدة |
اللغة | الإنجليزية |
الناشر | راندوم هاوس |
تاريخ النشر | الطبعة الأولى (1981) |
النوع الأدبي | سيرة ذاتية |
الموضوع | سيرة ذاتية |
التقديم | |
عدد الصفحات | 336 |
المواقع | |
ردمك | ISBN 978-0-8129-8032-5 |
OCLC | 251201704 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
تروي مايا أنجيلو في كتاب قلب امرأة بعض الأحداث التي وقعت لها بين عاميّ 1957 و1962؛ فتحكي عن رحلاتها إلى كاليفورنيا، ونيويورك، والقاهرة، وغانا، كما تتحدث عن تربيتها لابنها المراهق، وكيف أصبحت مؤلفة، وعن دورها الفعال في دعم حركة الحقوق المدنية في أمريكا، وأخيرًا عن علاقاتها الغرامية بأحد المدافعين عن الحريات في جنوب أفريقيا. وصف البعض الكتاب بأنه سيرة ذاتية روائية، ولكن الكثير من النقاد، ومعهم أنجيلو، وصفوه بأنه ترجمة ذاتية للكاتبة. ويرى بعض النقاد أن كتاب أنجيلو الأول «أعرف لماذا يغرد الطائر الحبيس» (I Know Why the Caged Bird Sings) هو أفضل أعمالها، إلا أن "قلب امرأة" لاقى ترحيبًا كبيرًا، كما تم اختياره ضمن مجموعة كتب نادي أوبرا للكتاب عام 1997.[2]
عقَّب ليمان هاجن، الناقد المختص بالأدب الأمريكي الأفريقي، على الكتاب قائلًا أن "كتاب قلب امرأة استطاع أن ينتقل بشخصياته الرئيسية إلى حالة من فهم الذات[3]؛ وذلك بفضل تنوع الأفكار وتسلسلها ما بين فكرة البقاء، وتقدير الذات إلى أهمية التعليم المستمر." ويسافر الكتاب مع أنجيلو إلى العديد من الأماكن التي زارتها في أمريكا وأفريقيا، كما تصف أنجيلو أهم رحلاتها بأنها "رحلة إلى الذات.[4] ولقد ناقشت أنجيلو العديد من الأفكار والموضوعات في كتابها، ولعل من أبرز ما ناقشته هو موضوع الأمومة؛ فتحدثت عن تربيتها لابنها المراهق وما مرت به خلال تلك الفترة؛ لتنهي كتابها بمشهد رحيل ابنها للالتحاق بالجامعة وتطلعها من جديد للاستقلال والحرية.