كوريتا سكوت كينغ
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كوريتا سكوت كينغ (بالإنجليزية: Coretta Scott King) (27 أبريل 1927 - 30 يناير 2006) كاتبة، ناشطة وزعيم حقوق مدنية أمريكية. أرملة مارتن لوثر كنغ الابن وأحد قادة حركة الحقوق المدنية الأميركيين الأفارقة في 1960.
كوريتا سكوت كينغ | |
---|---|
(بالإنجليزية: Coretta Scott King) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 27 أبريل 1927 ماريون |
الوفاة | 30 يناير 2006 (78 سنة)
[1] شاطئ روزاريتو [لغات أخرى][1] |
سبب الوفاة | سرطان المبيض |
مكان الدفن | فلوريدا |
مواطنة | الولايات المتحدة |
العرق | أمريكية أفريقية[2][3][4] |
عضوة في | ألفا كابا ألفا |
الزوج | مارتن لوثر كينغ الابن (1953–1968) |
الأولاد | |
إخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة أنطاكية [لغات أخرى] معهد نيو إنجلند للموسيقى [لغات أخرى] |
المهنة | كاتِبة، وناشِطة، وسياسية |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | أدب، وصحافة الرأي، وحقوق مدنية [لغات أخرى]، وسياسة |
الجوائز | |
قاعة الشهرة الوطنية للمرأة (2011)[5] جائزة غاندي للسلام [لغات أخرى] (2004) جائزة كانديس [لغات أخرى] (1987) جائزة فياريجيو فيرسيليا الدولية [لغات أخرى] (1971)[6] جائزة واتيلر للسلام (1969) الدكتوراه الفخرية من جامعة برانديز [لغات أخرى] ميدالية الكونغرس الذهبية جائزة الحريات الأربع - حرية العبادة [لغات أخرى] | |
المواقع | |
IMDB | صفحتها على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
لعبت كوريتا سكوت كينغ دورا بارزا في السنوات التي تلت اغتيال زوجها 1968 في ممفيس، عندما قادة النضال من أجل المساواة العرقية وأصبحت ناشطة في الحركة النسائية وحقوق المثليين . تابعت كوريتا مهمته وأنشأت مركز مارتن لوثر كينغ للتغيير الاجتماعي السلمي في اتلانتا التي دفن فيها زوجها.
ولدت كويتا كينغ في ألاباما (جنوب) عام 1927 في فترة تفشي التمييز العرقي، واقترنت بمارتن لوثر كينغ عام 1953، وناضلت بنشاط في ظل من سيصبح الرمز التاريخي للنضال ضد التمييز العرقي في الولايات المتحدة.
نجحت كينغ عندما وقّع الرئيس الأمريكي رونالد ريغان في 2 نوفمبر من سنة 1983 قرار اعتماد يوم مارتن لوثر كينغ الابن السنويّ، ووسّعت من نطاق اهتماماتها الحقوقيّة لتشمل أعمالاً في الدعوة لمنح الولايات المتّحدة المثليّين والمثليّات وثنائيّي التوجّه الجنسي والمتحوّلين جنسيّاً حقوقهم، ومعارضة الفصل العنصري. أصبحت كوريتا كينغ صديقةً للكثير من السياسيّين قبل وفاة مارتن لوثر كينغ وبعدها، وكان من بين أصداقائها كلّ من جون فيتزجيرالد كينيدي، وليندون بينز جونسون، وروبرت فرانسيس كينيدي. كان لمكالمتها الهاتفيّة التي أجرتها خلال الانتخابات الرئاسيّة لعام 1960 مع جون كينيدي الفضل في حشد الناخبين الأمريكيّين، وذلك حسب العديد من المؤرّخين.
أُصيبت كوريتا كينغ في شهر أغسطس من عام 2005 بجلطة أصابت جانبها الأيمن بالشلل، ومنعتها من الكلام، توفّيت بعد خمسة أشهر من هذه الحادثة نتيجة فشل في الجهاز التنفسي، بسبب المضاعفات التي نتجت عن الإصابة بسرطان المبايض. حضر جنازة كينغ ما يقارب 10 آلاف شخص، من بينهم أربعة من الرؤساء الأحياء للولايات المتّحدة، دُفِنت بشكلٍ مؤقّت في أرض مركز كينغ إلى أن نُقلت لتدفن بجوار زوجها.[7] تقلّدت كينغ مكانها في قاعة ألاباما لمشاهير النساء، وكانت أوّل امرأة أمريكية من أصلٍ أفريقي تتقلّد مكاناً في مبنى ولاية جورجيا. يُشار إلى كوريتا كينغ باسم «السيدة الأولى لحركة الحقوق المدنية». [8]