مؤنس الخادم
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أبو الحَسَن المُظَفَّر المُعْتَضَدِي مُؤنس القُشوري (845/6–933)، المعرُوف اختصارًا مُؤنس المُظَفَّر أو مُؤنس الخادم، كان القائد الأعلى للجيش العباسي من عام 908 حتى وفاته عام 933 م، والمُستبد الفعلي في دولة الخِلافة، وصانع ملوك الخلافة من عام 928 فصاعدًا.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
تاريخ الميلاد | سنة 844 [1] | |||
الوفاة | سنة 933 (88–89 سنة) بغداد | |||
الحياة العملية | ||||
المهنة | وصي العرش | |||
الخدمة العسكرية | ||||
المعارك والحروب |
| |||
تعديل مصدري - تعديل |
كان عبدًا يونانيًا بيزنطيًا ، دخل الخدمة العسكرية في عهد الخليفة المستقبلي المعتضد بالله في عقد الـ 880. ارتقى إلى رتبة عالية قبل أن يتعرض للعار المفاجئ، على الأرجح نتيجة لمشاركته في مؤامرات المحكمة، في عام 901. أمضى السنوات السبع التالية في المنفى الافتراضي كحاكم لمكة، قبل أن يستدعيه الخليفة المقتدر عام 908. وسرعان ما ميَّز نفسه بإنقاذ المقتدر من انقلاب القصر في ديسمبر 908. وبدعم من الخليفة والملكة الأم القوية شغب أصبح القائد الأعلى لجيش الخليفة، حيث خدم في عدة حملات ضد الإمبراطورية البيزنطية، وأنقذ بغداد من القرامطة عام 927 وهزم اثنين من الغزوات الفاطمية لمصر في عامي 915 و920.
في عام 924، ساعد في ضمان إقالة وإعدام منافسه القديم، الوزير ابن الفرات، وبعد ذلك نما نفوذه السياسي بشكل هائل، لدرجة أنه أطاح بالمقتدر لفترة وجيزة في عام 928. أدى تنافسه مع الخليفة ومع البيروقراطية المدنية للبلاط أخيرًا إلى مواجهة مفتوحة في 931-932، والتي انتهت بانتصار مؤنس وموت المقتدر في المعركة. قام مؤنس بتثبيت خليفة جديد، القاهر بالله، ولكن في أغسطس 933 قام الأخير بإعدام مؤنس وكبار ضباطه. كان استئثار مؤنس للسلطة بالقوة، تمامًا مثل نهايته العنيفة، وكانت بمثابة بداية فترة جديدة من الاضطرابات في الخلافة العباسية المتدهورة، والتي بلغت ذروتها باستيلاء البويهيين عليها في عام 946.