مارتن مولروني
رئيس وزراء كندا الثامن عشر / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مارتن مولروني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مارتن بريان مولروني (من مواليد 20 مارس 1939 - 29 فبراير 2024)، سياسي كندي متقاعد شغل منصب رئيس الوزراء الثامن عشر لكندا من 17 سبتمبر 1984 إلى 25 يونيو 1993.[10]
معالي الشريف | |
---|---|
مارتن مولروني | |
مناصب | |
عضو مجلس العموم الكندي | |
في المنصب 29 أغسطس 1983 – 4 سبتمبر 1984 | |
زعيم المعارضة الرسمية | |
في المنصب 29 أغسطس 1983 – 17 سبتمبر 1984 | |
[1] | |
في المنصب 1984 – 29 فبراير 2024 | |
رئيس وزراء كندا (18 ) | |
في المنصب 17 سبتمبر 1984 – 25 يونيو 1993 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإنجليزية: Martin Brian Mulroney) |
الميلاد | 20 مارس 1939 [2][3][4][5] بيه كومو، كيبك[6] |
الوفاة | 29 فبراير 2024 (84 سنة)
[7] بالم بيتش[8] |
الإقامة | ويسماونت، كيبك |
مواطنة | كندا |
الزوجة | ميلا مولروني [لغات أخرى] (1973–29 فبراير 2024) |
الأولاد | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة دالهاوسي جامعة القديس فرانسيس كزافييه (الشهادة:بكالوريوس في الفنون) جامعة سانت توماس |
المهنة | سياسي، ومحامٍ[9] |
الحزب | الحزب الكندي التقدمي المحافظ حزب المحافظين الكندي |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | سياسة |
الجوائز | |
وسام جوقة الشرف من رتبة قائد (2016) الدكتوراه الفخرية من جامعة لافال (2007) نيشان الرتبة الوطنية لكيبيك من رتبة ضابط أكبر (2002)[6] شريك وسام كندا (1998) الميدالية التذكارية للثالث عشر من يناير [لغات أخرى] نيشان رفاق أوليفر تامبو ميدالية اليوبيل الذهبي للملكة إليزابيث الثانية [لغات أخرى] الوشاح الأكبر لوسام الشمس المشرقة نيشان الأمير ياروسلاف الحكيم من الرتبة الأولى ميدالية اليوبيل الألماسي للملكة إليزلبيث الثانية [لغات أخرى] | |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
تميزت فترة ولاية مولروني بإدخال إصلاحات اقتصادية كبرى، كتوقيع اتفاقية التجارة الحرة بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية وضريبة السلع والخدمات. قبل دخوله السلك الدبلوماسي، كان مولروني محاميًا ورجل أعمال بارز في مونتريال. خاض مولروني في وقت لاحق من حياته الانتخابات الرئاسية عن حزب المحافظين التقدميين، وفاز بأغلبية ساحقة في الانتخابات الفيدرالية الكندية عام 1984، وذلك بعد هزيمته لجون تورنر، المرشح عن الحزب الليبرالي، وإد برودبنت عن الحزب الديموقراطي الجديد، وحصل على أكثر من 50% من مجمل الأصوات للمرة الأولى منذ عام 1958 وزاد بذلك عدد مقاعد حزبه 111 مقعدًا، ليصل بذلك العدد الكلي لمقاعد حزبه إلى 211 مقعد، وهو أكبر عدد من المقاعد التي فاز بها أي حزب في التاريخ الكندي. وظل عدد الأصوات التي حصل عليها مولروني (6.3 مليون صوت) رقمًا قياسيًا حتى فاز الليبراليين في الانتخابات الفيدرالية الكندية عام 2015.
قدم مولروني إصلاحًا دستوريًا، باسم اتفاق بحيرة ميتش، في عام 1987، بهدف إقناع حكومة مقاطعة كيبك بالموافقة على التعديلات الدستورية لعام 1982. لم تصادق حكومتا مقاطعتي مانيتوبا ونيوفاونلدلاند قبل الموعد النهائي للمصادقة على القرار، وبذلك زال قرار الإصلاح الدستوري في عام 1990. تسببت هذه الخسارة بانطلاق جولة أخرى من الاجتماعات في مدينة تشارلوت تاون بين عامي 1991 و 1992. تُوجت هذه المفاوضات بتقديم مولروني لاتفاقية تشارلوت تاون التي من شأنها إحداث تغييرات واسعة النطاق في الدستور، بما في ذلك الاعتراف بكيبك كمجتمع بحد ذاته. مع ذلك، فشلت المفاوضات الهادفة لتمرير الاتفاقية بعد عرضها على استفتاء وطني في شهر أكتوبر من عام 1992.[11] تسبب انتهاء اتفاقية بحيرة ميتش في عام 1990 بحدوث انقسام في البلاد، وإطلاق شرارة إحياء النزعة الانفصالية في كيبك، وبلغ هذا الانقسام ذروته في إنشاء الكتلة الكيبيكية وصعودها.[12]
في السياسة الخارجية، عارض مولروني نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، والتقى العديد من القادة المعارضين للنظام خلال فترة ولايته. وضعه منصبه في خلاف مع الحكومتين الأمريكية والبريطانية، لكنه تمكن أيضًا من اكتساب احترامهما في مواضيع أخرى. تميزت الفترة الأولى لرئاسة مولروني بوقوع تفجير رحلة الطيران الهندية رقم 182 في عام 1985، في حادث يعد الأكبر، من حيث عدد القتلى، في التاريخ الكندي. تعرض رد مولروني على الهجوم لانتقادات شديدة. عارضت حكومة مولروني التدخل الأمريكية في نيكاراغوا تحت قيادة ريغان كثيرًا، وقبلت اللاجئين من السلفادور وغواتيمالا والعديد من الدول الأخرى التي تحكمها أنظمة قمعية كانت مدعومة من قبل إدارة ريغان.
جعل مولروني من حماية البيئة محورًا أساسيًا لعمل حكومته، وجعل من كندا أول بلد صناعي يصدق على كل من اتفاقية التنوع البيولوجي، واتفاقية التغير المناخي اللتين اتُفق عليهما في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة. أنشأت حكومته العديد من الحدائق الوطنية الهامة، منها حديقة شبه جزيرة بروس الوطنية، ومنتزه غواي هاناس الوطني، وحديقة غراسلاندز الوطنية، كما أصدرت قانون التقييم البيئي الكندي، وقانون حماية البيئة الكندي.
خلال فترة ولايته الثانية، اقترح مولروني تفعيل ضريبة على المبيعات الوطنية تحت مسمى ضريبة السلع والخدمات لتحل محل ضريبة مبيعات الشركات المصنعة. تسببت حالة الاستياء من ضريبة السلع والخدمات الجديدة، والجدل الدائر حول اعتمادها من قبل مجلس الشيوخ، إضافة إلى عوامل أخرى مرتبطة بالركود الاقتصادي في أوائل تسعينيات القرن العشرين وانهيار اتفاقية شارلوت تاون، إلى انخفاض شعبية مولروني كثيرًا، الأمر الذي دفعه في نهاية المطاف إلى الاستقالة وتسليم السلطة إلى كيم كامبل. أصبحت كامبل رئيسة مجلس الوزراء الكندي التاسعة عشر في 25 يونيو من عام 1993.[13]