متلازمة غيلان باريه
مرضٌ مناعيٌ ذاتي، يُهاجم فيه الجهاز المناعي جزءًا من الجهاز العصبي الطرفي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول متلازمة غيلان باريه?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
متلازمة غيلان باريه (أو متلازمة غيَّان باريه)(1) هي ضعفٌ عضليٌ سريعُ الظهور يحدث نتيجةٍ لضررٍ في الجهاز العصبي المُحيطي يُسببه الجهاز المناعي.[2] تتضمن الأعراض الأوليةُ عادةً تغيراتٍ في الإحساس أو الألم مع ضعفٍ في العضلات، بدءًا من القدمين واليدين، وغالبًا ما تمتدُ نحو الذراعين والجزء العلوي من الجسم، وتكون الإصابةُ في كلا الجانبين.[2] قد تتفاقم الأعراضُ خلال ساعاتٍ إلى عدة أسابيع.[2] يُشكل المرض في مرحلته الحادة خطرًا على حياة المُصاب، حيثُ يحدُثُ ضعفٌ في عضلات التنفس في حوالي 15% من الأشخاص، ولذلك يحتاجون إلى تهويةٍ ميكانيكية.[3] تحدثُ لدى بعض المُصابين تغيراتٌ في وظيفة الجهاز العصبي الذاتي، والتي قد تؤدي إلى شذوذاتٍ خطيرةٍ في معدل ضربات القلب وضغط الدم.[2]
متلازمة غيلان باريه | |
---|---|
(الاسم العلمي: Guillain–Barré syndrome) (GBS) | |
تسميات أخرى | متلازمة غيان باريه، متلازمة غيلان باريه ستروهل، شلل لاندري، التهاب الأعصاب التالي للعدوى |
النطق | UK: /ˈɡiːjæ̃ ˈbæreɪ/ US: /ɡiˈjæn bəˈreɪ/ نطق فرنسي: [ɡilɛ̃ baʁe] |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجهاز العصبي |
من أنواع | مرض مناعي ذاتي في الجهاز العصبي الطرفي [لغات أخرى]، واضطراب مناعي، ومرض التهابي عصبي نادر [لغات أخرى]، واعتلال عصبي متعدد مزيل للميالين التهابي حاد ودون الحاد [لغات أخرى]، ومرض |
الموقع التشريحي | جهاز عصبي محيطي[1] |
الأسباب | |
الأسباب | مجهول[2] |
المظهر السريري | |
البداية المعتادة | سريعًا (ساعات لأسابيع)[2] |
الأعراض | ضعفٌ في العضلات يبدأ في القدمين واليدين[2] |
المضاعفات | صعوياتٌ في التنفس، ومشاكلٌ في القلب وضغط الدم[2][3] |
الإدارة | |
التشخيص | اعتمادًا على الأعراض، ودراسات توصيل العصب، والبزل القطني[2] |
العلاج | علاجٌ داعمٌ بمعالجة الأعراض، معالجة وريدية بالغلوبيولين المناعي، استخراج البلازما |
المآل | يحتاجُ أسابيع لسنواتٍ للشفاء[2] |
الوبائيات | |
انتشار المرض | 2 لكل 100,000 شخص سنويًا[2][4] |
الوفيات | 7.5% من المصابين[3] |
التاريخ | |
سُمي باسم | جورج غيلان، وجان ألكسندر باريه |
تعديل مصدري - تعديل |
يُعتبر سبب حدوث متلازمة غيلان باريه مجهولًا، إلا أنَّ الآلية الكامنة للمتلازمةِ تتضمنُ اضطرابًا مناعيًا ذاتيًا، حيثُ يُهاجم الجهازُ المناعي للجسم عن طريق الخطأ الأعصابَ الطرفيةَ ويُتلف عزل الميالين.[2] يُحَفَزُ حدوث هذا الخلل الوظيفي المناعي أحيانًا بسبب عدوًى ما، أو بسبب جراحةٍ مُعينة وهو أقل شيوعًا، أو نادرًا بسبب تلقيحٍ طبي.[2][3] يعتمدُ تشخيص متلازمة غيلان باريه عادةً على الأعراض والعلامات، عبر استبعاد الأسباب الأُخرى لها، ويُدعّم التشخيص باختباراتٍ مثل دراسات توصيل العصب وفحص السائل الدماغي الشوكي.[2] تُوجد عدةُ أنواعٍ فرعيةٍ للمتلازمة، وذلك اعتمادًا على مناطق الضعف، ونتائج دراسات توصيل العصب، ووجود أجسامٍ مُضادةٍ مُعينة.[5] تُصنف متلازمة غيلان باريه على أنها اعتلالُ أعصابٍ مُتعدد حاد.[3]
يُؤدي العلاجُ المُستعجل بالغلوبيولين المناعي وريديًا أو استخراج البلازما، بالإضافة إلى الرعاية الداعمة بمعالجة الأعراض، إلى شفاءٍ جيدٍ في معظم الأشخاص الذين يُعانون من ضعفٍ شديد.[2] قد يستغرق الشفاء عدة أسابيعٍ إلى سنواتٍ، مع حدوث ضعفٍ دائمٍ في حوالي ثلث الحالات.[2] تحدث الوفاة في حوالي 7.5% من المصابين على مستوى العالم.[3] تُعد متلازمة غيلان باريه نادرةً، حيثُ تحدثُ حالةٌ واحدةٌ أو حالتين لكل 100,000 شخصٍ سنويًا.[2][4] يكون حدوث المرض متساويًا في الجنسين، كما أنَّ مُعدل حدوث المرض متشابهٌ في جميع أنحاء العالم.[2][3] سميت المتلازمة نسبةً لأطباء الأعصاب الفرنسيين جورج غيلان وجان ألكسندر باريه، اللذين وصفا الحالة عام 1916 بالتعاون مع الطبيب الفرنسي أندريه ستروهل.[6][7]