محمد بن إدريس الشافعي
فقيه وعالم مسلم ومؤسس المذهب الشافعي أحد المذاهب الأربعة في الإسلام / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول محمد بن إدريس الشافعي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المُطَّلِبِيّ القُرَشِيّ (150 هـ - 204 هـ / 767م - 820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس».[2][3][4]
الإمام | |
---|---|
مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ | |
تخطيط «الإمام المجدد محمد بن إدريس الشافعي » | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 150 هـ / 767م غزة، فلسطين، بلاد الشام، الدولة العباسية |
الوفاة | في آخر ليلة من رجب 204 هـ / 820م مصر، الدولة العباسية |
مكان الدفن | قبة الإمام الشافعي |
معالم | مسجد الإمام الشافعي |
الكنية | أبو عبد الله |
اللقب | الإمام المجدد، عالم العصر، ناصر الحديث، إمام قريش، فقيه الملة[1] |
الديانة | الإسلام |
الأولاد | أبو عثمان وأبو الحسن وفاطمة وزينب |
الأب | إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف |
الأم | فاطمة بنت عبد الله الأزدية |
الحياة العملية | |
العصر | العبَّاسي الأوَّل |
تعلم لدى | انظر |
التلامذة المشهورون | انظر |
المهنة | فقيه، ومُحَدِّث، وقاضي شرعي، وعالم مسلم، وشاعر |
اللغات | العربية |
مجال العمل | الفقه الإسلامي، وعلم الحديث |
أعمال بارزة | انظر |
مؤلف:محمد بن إدريس الشافعي - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلد الشافعيُّ بغزة عام 150 هـ، وانتقلت به أمُّه إلى مكة وعمره سنتان، فحفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنين، وحفظ الموطأ وهو ابن عشر سنين، ثم أخذ يطلب العلم في مكة حتى أُذن له بالفتيا وهو فتىً دون عشرين سنة. هاجر الشافعي إلى المدينة المنورة طلباً للعلم عند الإمام مالك بن أنس، ثم ارتحل إلى اليمن وعمل فيها، ثم ارتحل إلى بغداد سنة 184 هـ، فطلب العلم فيها عند القاضي محمد بن الحسن الشيباني، وأخذ يدرس المذهب الحنفي، وبذلك اجتمع له فقه الحجاز (المذهب المالكي) وفقه العراق (المذهب الحنفي). عاد الشافعي إلى مكة وأقام فيها تسع سنوات تقريباً، وأخذ يُلقي دروسه في الحرم المكي، ثم سافر إلى بغداد للمرة الثانية، فقدِمها سنة 195 هـ، وقام بتأليف كتاب الرسالة الذي وضع به الأساسَ لعلم أصول الفقه، ثم سافر إلى مصر سنة 199 هـ. وفي مصر، أعاد الشافعي تصنيف كتاب الرسالة الذي كتبه للمرة الأولى في بغداد، كما أخذ ينشر مذهبه الجديد، ويجادل مخالفيه، ويعلِّم طلابَ العلم، حتى توفي في مصر سنة 204 هـ.