محمد علي العابد
رئيس سوريا في فترة الإنتداب الفرنسي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول محمد علي العابد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
محمد علي العابد (1867 في دمشق - 22 أكتوبر 1939 في روما)، سياسي ودبلوماسي سوري، هو أول رئيس للجمهورية السورية بين 11 يونيو 1932 و21 ديسمبر 1936، وثامن حاكم منذ سقوط سوريا العثمانية، وأول رئيس لسوريا يتم انتخابه لا تعيينه.
محمد علي العابد | |
---|---|
رئيس الجمهورية السورية الأول | |
في المنصب 13 يونيو 1932 – 21 ديسمبر 1936 | |
رئيس الوزراء | حقي العظم |
وزير المالية | |
في المنصب 28 يونيو 1922 – 1 يناير 1925 | |
الرئيس | صبحي بركات |
حمدي النصر
جلال الزهدي
|
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1867 دمشق، ولاية سوريا، الدولة العثمانية |
الوفاة | 22 أكتوبر 1939 روما، المملكة الإيطالية |
سبب الوفاة | نوبة قلبية[1][2][3] |
مواطنة | الدولة العثمانية سوريا |
الديانة | مسلم |
الزوجة | زهرة اليوسف |
الأب | أحمد عزت العابد |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | ثانوية غلطة سراي |
المهنة | دبلوماسي، وسياسي |
الحزب | مستقل |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
كان العابد يمثل عند انتخابه «الأرستقراطية الدمشقية والمتقدمة في العمر، إذ كان يبلغ عند انتخابه السبعين من عمره».[5] درس العابد في دمشق التي غادرها طفلاً وفي بيروت وإسطنبول وباريس، وعمل في الخارجية العثمانية وعيّن سفيرًا في الولايات المتحدة، وبعد الانقلاب على السلطان عبد الحميد الثاني (1908) لم يعد وعائلته إلى الدولة العثمانية مطلقًا بل تنقلت العائلة في أرجاء أوروبا حتى نهاية الحرب العالمية الأولى، ثم استقرّ في مصر قبل أن يعود إلى دمشق بعد بدء الانتداب. في سياسته كان العابد محايدًا ذا علاقات جيدة مع موالي الانتداب من ناحية ومع الكتلة الوطنية من ناحية ثانية، وهو ما ساهم في وصوله لمقام الرئاسة في 13 يونيو 1932، وكان أول من حمل لقب «رئيس الجمهورية» في سوريا، إذ إن من سبقوه سمّوا «رؤساء دولة» لعدم وجود دستور يتبنى النظام الجمهوري. بموجب الدستور فإن ولاية الرئيس تمتد لخمسة سنوات، إلا أنه استقال عام 1936 بداعي السن وتمهيدًا لتدشين حكم الكتلة الوطنية بعد توقيع المعاهدة السورية الفرنسية؛ وقد تتالى خلال رئاسته أربع حكومات.
كان يجيد عدا عن لغته العربية الأم، اللغة التركية القديمة (العثمانية ذات الأبجدية العربية) وكلاً من الفرنسية والإنجليزية والفارسية وعرف عنه ولعه بالأدب الفرنسي وبالعلوم الاقتصادية. عائلة «العابد» من عائلات دمشق الغنية والمرموقة، استقرت في دمشق على يد هولو العابد جد والد محمد علي، ويعود نسبه لقبيلة الموالي إحدى قبائل سوريا التي استوطنتها إبان العهد العباسي.[6] عرف العابد بوصفه «من أغنى رجال سوريا إن لم يكن أغنى رجل سوري على الإطلاق» في عصره.[7]