مركز كريستوفر سي. كرافت جونيور للتحكم بالمهمات (الذي أُطلق عليه في البداية اسم المركز المدمج للتحكم بالمهمات)، المعروف عن طريق إشارة النداء الإذاعي باسم مركز «هيوستن»، هو مرفق في مركز «ليندون بي. جونسون» للفضاء في هيوستن، تكساس، الذي يدير التحكم بالمهمات الفضائية في برنامج الفضاء البشري الأمريكي، والذي يضم حاليًا رواد فضاء على متن محطة الفضاء الدولية (آي إس إس). يقع المركز في المبنى 30 في مركز جونسون للفضاء، ويحمل اسم «كريستوفر سي. كرافت جونيور»، مهندس ومدير في وكالة ناسا كان له دور أساسي في إنشاء مركز التحكم بالمهمات الفضائية الخاص بناسا، وكان أول مدير طيران في المركز.[3]
يضم مركز إم سي سي حاليًا غرفة تحكم تشغيلية واحدة في المبنى 30 حيث يقوم مراقبوا الطيران بقيادة ومراقبة وتخطيط عمليات آي إس إس. تحتوي هذه الغرفة على العديد من الحواسيب وأجهزة معالجة البيانات لمراقبة المحطة وإدارتها والتواصل معها. تعمل غرفة التحكم بـ آي إس إس بشكل مستمر. يمكن إنشاء غرفة تحكم ثانية في نفس المبنى، التي استضافت سابقًا فريق التحكم بمهمات المكوك الفضائي، لعمليات آي إس إس إذا دعت الحاجة (على سبيل المثال، أثناء إجراء الإصلاحات أو ترقيات الأجهزة في الغرفة الرئيسية)، وتستضيف أيضًا عمليات المحاكاة التدريبية.
في حالة عدم توفر إم سي سي إتش بسبب حدوث إعصار أو حدث آخر غير متوقع، يمكن لناسا الانتقال بسرعة إلى مركز تحكم احتياطي مؤقت (بي سي سي) في فندق في راوند روك، تكساس، على بعد حوالي 4 ساعات،[4] أو مركز آخر أكثر جاهزية ولكن أبعد في مركز هانتسفيل لدعم العمليات (إتش أوه إس سي)[5] في مركز «مارشال» لرحلات الفضاء للتحكم بعمليات آي إس إس. (يجري التحكم بالأقمار الصناعية المدنية الأمريكية غير المأهولة من مركز «جودارد» لرحلات الفضاء في ولاية ماريلاند، بينما يدير مختبر الدفع النفاث في كاليفورنيا المسابير الفضائية الآلية الأمريكية). في عام 2008 خلال إعصار «آيك»، قامت ناسا بتفعيل مركزي التحكم الاحتياطيين للقيام بمهام محددة.