قال تعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ١١٠﴾ [البقرة:110]
قال النبي ﷺ: «إذا مات ابن آدم انقطعَ عَملُهُ إلا من ثلاثٍ: صدقةٍ جارية أَو (علم يُنتفع به) أَو ولد صالح يَدعُو له.»
قال غازي القصيبي في أحد كتبه: «قد يكون الحياد أعنف أنواع التدخل وأخطرها وأقل المواقف أخلاقية وأكثرها انتهازية، كيف؟ عندما تشهد ماردًا يقتل طفلاً صغيرًا وتعلن أنك على الحياد، فإنك قد قررت بإعلانك هذا أن تقف مع المارد ضد الطفل، وعندما تشهد في ظلام الليل فتاة صغيرة تتعرض لمحاولة اغتصاب وتعلن أنك على الحياد، فقد قررت بإعلانك هذا أن تشترك في جريمة الاغتصاب وتتلذذ بها، الحياد فضيلة عندما تكون المعركة بين شر وشر، ولكنه رذيلة عندما تكون المعركة بين حق وباطل.»
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
هذا المستخدم ضمن
|
|
|
|