تمساح نهر بيروت
تمساح نيل يافع عُثر عليه في نهر بيروت بلُبنان سنة ٢٠١٣م / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تمساح نهر بيروت?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تمساحُ نهر بيروت هو اسمٌ أُطلق في وسائل الإعلام اللُبنانيَّة وفي الوسط الشعبي اللُبناني عُمومًا والبيروتي خُصوصًا، على تمساح نيل شبه بالغ عُثر عليه في نهر بيروت خِلال أواسط سنة 2013م، عندما شاهده بعض الناس يتشمَّس على إحدى ضفاف النهر المذكور، ورآه آخرون يسبح في مياهه. وقد شكَّل هذا الأمر صدمة كبيرة لِأهالي محلَّة بُرج حمّود التي يعبر فيها النهر نظرًا لأنَّه كان سابقةً من نوعها. كما أثار الموضوع استغراب وسائل الإعلام والرأي العام لِعدَّة أسباب، أبرزها أنَّه لا وُجود للتماسيح في لُبنان (أقلّه في التاريخ المُدوَّن) ولأنَّ النهر شديد التلوُّث وشحيح المياه، بل إنه جاف على مقربة من مصبِّه، الأمر الذي يحول دون عيش أي كائنٍ بريٍّ فيه بشكلٍ طبيعيّ. غير أنَّ بعض سُكَّان المحلَّة أشاروا إلى أنهم شاهدوا التمساح كثيرًا قبل ذلك، وأنَّ بعض الأهالي كانوا يرمون له الطعام، بل إنَّ بعضهم أشار بِوُجود 4 تماسيح كحدٍ أدنى.
تمساح نهر بيروت | |
---|---|
تمساح نهر بيروت كما التقطته عدسات الصحافي شادي عواد من فريق جريدة «الجُمهوريَّة» اللُبنانيَّة وهو قابعٌ يتشمّس على إحدى ضفاف النهر | |
نوع | تمساح النيل |
جنس | غير مُحدد |
دولة | لبنان |
الوزن | بين 10 و20 كيلوغرام |
تعديل مصدري - تعديل |
احتلَّ التمساح مركزًا مُتقدمًا في الأخبار اللُبنانيَّة طيلة أسابيع، ثُمَّ اختفت آثاره لِفترة قبل أن يُعاود الظُهور مُجددًا. وفي نهاية المطاف تمكَّن أحد الصيَّادين من الإمساك بالتمساح وعُهد به إلى فريقٌ من المُتطوعين العاملين في حماية البيئة والحياة البريَّة الذين قاموا بترحيله إلى مُنتزه للحياة البريَّة في بريطانيا كي يعيش حياةً طبيعيَّة بعيدة عن التلوث ومع بني جنسه، وحيثُ يلقى العناية المُلائمة.