ماري سليست
بريجانتين تجارية أمريكية، اُكتُشِفت منجرفة ومهجورة في المحيط الأطلسي قبالة جزر الأزور يوم 5 ديسمبر 1872 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ماري سليست?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ماري سِلِّيست (بالإنجليزية: Mary Celeste، أحيانًا يُكتب Marie Celeste خطأً) كانت بريجانتين تجارية أمريكية، اُكتُشِفت منجرفة ومهجورة في المحيط الأطلسي قبالة جزر الأزور يوم 4 ديسمبر 1872. عثرت عليها البريجانتين الكندية «دي جراشا» (باللاتينية: Dei Gratia) في حالة سيئة ولكنها صالحة للإبحار، تحت شراع مضبوط جزئيًا، وكان قارب النجاة مفقودًا. كان آخر تدوين في سِجلها يعود إلى تسعة أيام قبل ذلك، وكانت قد غادرت مدينة نيويورك إلى جِنوة يوم 7 نوڤمبر، وعند اكتشافها كانت مؤنها لا تزال وافرة، وكانت شحنتها من الكحول المغيَّر سليمة، وكانت ممتلكات القبطان والطاقم الشخصية في أماكنها لم تُمس. أما الذين كانوا على متنها فلم يُشاهَد أو يُسمَع عنهم مرة أخرى.
رسم في سنة 1861 لماري سِلِّيست (باسم "أمازون" في ذلك الوقت)، من قِبل فنان مجهول. | |
تأريخ (كندا) |
|
---|---|
اسم السفينة: | أمازون |
ميناء التسجيل: | پاروسبورو، نوڤا سكوشا |
حوض بناء السفن: | چوشا دويز، جزيرة سپينسر، نوڤا سكوشا |
نزول السفينة إلى الماء: | 18 مايو 1861 |
مآل السفينة: | جنحت في خليج جليس بنوڤا سكوشا سنة 1867، واُنقِذت وبيعت لمُلَّاك أمريكيين |
تأريخ (الولايات المتحدة) |
|
اسم السفينة: |
أمازون (1868) ماري سِلِّيست (1869-85) |
ميناء التسجيل: | بشكل أساسي في نيويورك أو بوسطن |
حوض بناء السفن: | اُعيد بناءها في نيويورك سنة 1872 (الحوض غير مُسمى) |
مآل السفينة: | دُمِّرت عمدًا قبالة ساحل هايتي سنة 1885 |
المميزات العامة | |
الزنة: |
198.42 طن، الحمولة الإجمالية عند بناءها سنة 1861 282.28 طن، الحمولة الإجمالية عند إعادة بناءها سنة 1872 |
طول السفينة: | 99.3 قدم (30.3 م) عند بناءها، و103 قدم (31 م) بعد إعادة بناءها |
عرض السفينة: | 22.5 قدم (6.9 م) عند بناءها، و25.7 قدم (7.8 م) بعد إعادة بناءها |
العمق: | 11.7 قدم (3.6 م) عند بناءها، و16.2 قدم (4.9 م) بعد إعادة بناءها |
الأسطح: | 1 عند بناءها، و2 بعد إعادة بناءها |
تصميم الأشرعة: | بريجانتين |
بُنيت ماري سليست في نوڤا سكوشا بجزيرة سپينسر، وأُطلِقت تحت التسجيل البريطاني باسم «أمازون» (بالإنجليزية: Amazon) سنة 1861. ثم انتقلت إلى المِلْكية والتسجيل الأمريكيين سنة 1868، وعندما حصلت على اسمها الجديد أبحرت بعد ذلك بشكل هادئ حتى رحلتها الشهيرة سنة 1872. وعقب استعادتها في جلسات استماع الإنقاذ في جبل طارق، نظر ضباط المحكمة في احتمالات مختلفة للتصرف الإجرامي، والتي تضمنت تمردًا من قِبل أفراد الطاقم، والقرصنة من قِبل طاقم دي جراشا وغيرهم، والتآمر من أجل التأمين أو احتيال الإنقاذ. لم يكن هناك دليل مقْنِع يدعم هذه النظريات، ولكن الشكوك التي لم تُحَل أدت إلى خفض قيمة الإنقاذ نسبيًا.
ساهمت الطبيعة غير الحاسمة لجلسات الاستماع في تعزيز التكهنات المستمرة بشأن طبيعة اللغز، وقد تعقدت القصة مرارًا بسبب التفاصيل الخاطئة والخيال. وقد تضمنت الفرضيات التي تم تقديمها: التأثيرات على أفراد الطاقم من قِبل تصاعد أبخرة الكحول من الحمولة، والزلازل البحرية، وأعمدة الماء، وهجوم سبيدج عملاق، وتدخلًا خارقًا للطبيعة.
وبعد جلسات استماع جبل طارق استمرت ماري سليست في الخدمة لدى المُلَّاك الجدد. وفي سنة 1885 عمد قبطانها إلى تدميرها قبالة ساحل هايتي كجزء من محاولة احتيال التأمين. وقد رُوِيَت ومُثِّلَت قصة هجرها في سنة 1872 مرات عديدة، في الوثائقيات والروايات والمسرحيات والأفلام، وأصبح اسم السفينة مرادفًا للفرار غير المبرَّر.