قانصوه الغورى
From Wikipedia, the free encyclopedia
السلطان الملك الأشرفى أبو النصر قانصوه من بيردى الغورى الأشرفى قايتباى . سلطان الدوله المملوكيه البرجيه الساتت و العشرين و قبل الأخير. اتنصب بالعافيه غصب عنه سلطان على مصر فى 19 ابريل 1501 و هوه عنده حوالى ستين سنه و حكم لحد 14 اغسطس 1516 بعد ما اختفى فى معركة مرج دابق.
قانصوه الغورى هوه حاكم مصر رقم 448 |
---|
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | سنة 1441 | |||
الوفاة | 3 سبتمبر 1516 (74–75 سنة)[1] | |||
عيله | الدوله المملوكيه البرجيه | |||
معلومات تانيه | ||||
المهنه | الحاكم [1]، وسياسى ، وعسكرى | |||
اللغه الام | عربى | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | عربى | |||
تعديل مصدري - تعديل |
قانصوه الغورى كان فى الأصل من مماليك السلطان الأشرف قايتباى و عشان كده اتلقب بـ " الأشرفى ". من أشهر اثاره فى القاهره الجامع و المدرسه المعروفين باسمه فى شارع المعز لدين الله و خان الخليلى و بيتنسب حى الغوريه لاسمه. شاف عصره مد السيطره البرتغاليه على طريق التجاره الهنديه عبر راس الرجا الصالح ، و ظهور الصفويين الشيعه فى ايران ، و توسع العثمانليه. قاد الجيش المصرى فى اغسطس 1516 فى معركة مرج دابق ضد العثمانليه اللى غزوا الشام و مات من الصدمه فى المعركه و بيتقال اتفقعت مرارته فوقع من على حصانه و من يوميها مابانلهوش اثر ، و بفقع مرارة الغورى و تفتيت جيش مصر فى الشام اتفتح الطريق لغزو و نهب و استعمار الأتراك العثمانليه لمصر نفسها ، و زالت الدوله المملوكيه اللى صالت و جالت لقرنين و نص من الزمن و زال معاها استقلال مصر و دخلت فى عصر مظلم بعد ما عزلها الاتراك عن العالم الخارجى و التطورات العلميه و السياسه اللى كانت بتحصل فى اوروبا. عصر السلطان الغورى كان اخر عصور ازدهار مصر و نهاية العصر ده كان نقطة تحول سلبيه جداً على مصر و على مستقبلها الحضارى.
سقوط مصر سنه 1517 كان نتيجه مباشره لانتشار الاضطرابات الداخليه جوه مصر ، و فى نفس الوقت عدم القدره على فهم التغييرات اللى طرات على خريطة الشرق الوسطانى حوالين مصر و ظهور قوى جديده فى ايران و تركيا بتدور على موطىء قدم للسيطره على المنطقه.
حاول السلطان الشهيد الأشرف طومان باى اللى اتسلطن و مسك الحكم بعد مااختفى الغورى انقاذ مصر و صد الغزاه الأتراك و قاوم مقاومه ملحميه لكن جيش مصر كان اتبدد فى الشام فصعب عليه مقاومة الجيش التركى الضخم لكن ما استسلمش و فضل يقاوم ببطوله لغاية ماخانوه العربان و غدروا بيه و سلموه لسليم الأول. سقوط مصر فى ايد الأتراك العثمانليه كان كارثه كبيره بكل المقاييس و المؤرخ ابن اياس اللى عاصر الأحداث مابالغش لما قال فى وصف الفاجعه :
نوحوا على مصر لأمر قد جرى .:. من حادث عمت مصيبته الورى