مستقبل الثقافه فى مصر
From Wikipedia, the free encyclopedia
مستقبل الثقافه فى مصر هو كتاب لطه حسين اتنشر فى القاهره سنة 1938، ومع انه بيعتبر من اصغر كتبه لكن فى نفس الوقت بيعتبر من أهم الكتب لدرجة إنه لسه بيتناقش وبتتعمل ندوات عنه لحد دلوقتى. طه حسين كتب " مستقبل الثقافه فى مصر " بعد معاهدة 1936 بين مصر و بريطانيا، و كتب فيه افكاره بخصوص اللى المفروض يحصل طالما مصر نالت الاستقلال و ما بقاش ناقصها غير انها حاجات عشان تبقى دوله متقدمه و متحضره.
الكتاب كمان بيقول ان المصريين عمرهم ما كانوا عرب ولا حيكونوا مع ان مصر وسط المنطقه العربيه لكن ليها تاريخ وثقافه وعادات مختلفه عن العرب و ان ثقافتها وتاريخها اقرب لثقافه و تاريخ الدول المتوسطيه زى اليونان وايطاليا، بعكس العرب اللى ليهم ثقافتهم الخاصه و اللى اتفرضت مع الوقت على بقيه المنطقه وان الاحتلال التركى قبل فتره محمد على دخل مصر فى العصور الوسطى زى ما كان فى اوروبا زمان. و حذر الكتاب كمان من التطرف الدينى المدعوم من جهات بره مصر او من الرجعيين و الخطوات السياسيه اللى ممكن تدخل مصر فى مشاكل كتيره هى ملهاش دعوه بيها، و ايّد تطبيق الديموقراطيه و الليبراليه اللى كانت فى قوتها وعصرها الدهبى وقتها). الكتاب اتنشر تانى بدعم من الدوله فى تمنينات و تسعينات القرن العشرين وقت ما كان فيه موجة تطرف و ارهاب.