يافا
مدينة فلسطينية احتلتها إسرائيل عام 1948 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول يافا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
يافا أو يافة ، هي من أقدم وأهم مدن فلسطين التاريخية. تقع اليوم ضمن بلدية "تل أبيب - يافا" الإسرائيلية، على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط - حسب التقسيم الإداري الإسرائيلي. وتبعد عن القدس بحوالي 55 كيلومتر إلى الغرب. كانت لفترة طويلة تحتل مكانة هامة بين المدن الفلسطينية الكبرى من حيث المساحة وعدد السكان والموقع الإستراتيجي، حتى تاريخ وقوع النكبة عام 1948، وتهجير معظم أهلها العرب.[7] يسكنها اليوم قرابة 60,000 نسمة معظمهم من اليهود، وأقلية عربية من المسلمين والمسيحيين.[8][9][10][11]
يافا | |
---|---|
(بالعبرية) יפו | |
منظر عام لساحل مدينة يافا | |
اللقب | عروس فلسطين[1] |
تاريخ التأسيس | - حوالي 4000 ق.م[2] - أول مجلس بلدي: 1885م [3] |
تقسيم إداري | |
البلد | إسرائيل (14 مايو 1948–) [4][5] |
عاصمة لـ | |
التقسيم الأعلى | تل أبيب |
المسؤولون | |
أمين المدينة | رون حولدائي |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 32.06667°N 34.78333°E / 32.06667; 34.78333 |
المساحة | 6.4 كم² |
السكان | |
التعداد السكاني | 60,000 نسمة نسمة (إحصاء 2006) |
معلومات أخرى | |
التوقيت | EET (توقيت شرق أوروبا +2 غرينيتش) |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الرمز الهاتفي | 00972/3 [6] |
الموقع الرسمي | بلدية تل أبيب - يافا |
الرمز الجغرافي | 293253 |
تعديل مصدري - تعديل |
أسس الكنعانيون المدينة في الألف الرابع قبل الميلاد، وكانت منذ ذلك التاريخ مركزا تجاريا هاما للمنطقة، حيث بدأ ساحل فلسطين في تلك الفترة يشهد وجود السكان الذين بدت لهم رابية يافا موقعا جذّابًا، فازدهرت المدينة عبر العصور القديمة، كما كان في عهد الفراعنة الذين احتلوها وعهد الحكم الآشوري والبابلي والفارسي قبل الميلاد، وكانت صِلتها مع الحضارة اليونانية وثيقة، ثم دخلت في حكم الرومان والبيزنطيين وكان سكانها من أوائل من اعتنق المسيحية. ومن أهم الأحداث التي شهدتها المدينة نزول النبي يونس شواطئها في القرن الثامن قبل الميلاد ليركب منها سفينة قاصدًا ترشيش. ولما دخل الفتح الإسلامي إلى فلسطين فتح عمرو بن العاص يافا في نفس عام دخول عمر بن الخطاب القدس. ظلّت يافا تحتل هذه المكانة الهامة بين مدن فلسطين، وبقيت مركزا تجاريا رئيسيا ومرفأ لبيت المقدس ومرسى للحجاج. وفي الفترة العثمانية، وتحديدا عام 1885، تأسس في يافا أول مجلس بلدي.[12][13]
تحتل مدينة يافا موقعًا طبيعيًّا متميزًا على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط عند التقاء دائرة عرض 32.3ْ شمالًا وخط طول 34.17 شرقًا، وقد أسهمت العوامل الطبيعية في جعل هذا الموقع منيعًا يُشرف على طرق المواصلات والتجارة، وهي بذلك تعتبر إحدى البوابات الغربية الفلسطينية، حيث يتم عبرها اتصال فلسطين بدول حوض البحر المتوسط وأوروبا وأفريقيا. ويُعتبر ميناؤها أحد أقدم الموانئ في العالم، حيث كان يخدم السفن منذ أكثر من 4000 عام.[14] ولكن في 3 نوفمبر 1965 أغلق ميناء يافا أمام السفن الكبيرة، واستخدم ميناء أشدود بديلًا عنه، وما زال الميناء يستقبل سُفن الصيد الصغيرة والقوارب السياحية. يجري في أراضي يافا الشمالية نهر العوجا على بعد 7 كم، وتمتدّ على جانبي النّهر بساتين الحمضيات التي جعلت من هذه البقعة متنزّهًا محليًا لسكّان يافا، يؤمونه في عطل نهايات الأسبوع وفي المناسبات والأعياد.[15]
كانت يافا قبل النكبة عاصمة فلسطين الثقافية، حيث احتوت على أهمّ الصحف الفلسطينية اليوميّة وعشرات المجلات ودور الطبع والنشر، إلى جانب احتوائها على أهم وأجمل دور السينما والمسارح والأندية الثقافية في فلسطين.[16]
وتشكل المدينة اليوم أربع ضواح ثانوية لمدينة تل أبيب. تتكون المدينة من 12 حيًا يسكن العرب في ثلاثة منها. ومن أهم هذه الأحياء حي العجمي والمنشية وارشيد والنزهة والجبلية وهرميش.
في عام 1949 قررت الحكومة الإسرائيلية توحيد مدينتي يافا وتل أبيب من الناحية الإدارية، تحت اسم البلدية المشترك «بلدية تل أبيب - يافا»، بعد أن غيرت الكثير من معالمها وهدمت جزءً كبيرًا من أحيائها وقامت بتهويدها بعد أن احتلتها المنظمات اليهودية في 26 أبريل/نيسان 1948، في عملية أطلق عليها اسم «عملية درور».[17][18][19][20][21]