عمر بن الخطاب
ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب النبي محمد، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عمر بن الخطاب?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْعَدَوِيُّ الْقُرَشِيُّ، المُلقب بالفاروق، هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول محمد، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا.[1] هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، الموافق للثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة 13 هـ.[2] كان ابن الخطّاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وانصافه الناس من المظالم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفريقه بين الحق والباطل.
عُمر بن الخطّاب | |
---|---|
تخطيط لاسم عمر بن الخطّاب مسبوق بلقبه الفاروق وملحوق بدعاء الرضا عنه | |
الفاروق، أمير المؤمنين سيدنا عمر | |
الكنية | أبو حفص |
الولادة | مابين عاميّ 586 و590م تقريبًا، سنة 40 ق.هـ مكة، تهامة، شبه الجزيرة العربية |
الوفاة | 7 نوفمبر 644م، الموافق 26 ذو الحجة 23 هـ المدينة المنورة، الحجاز، شبه الجزيرة العربية، دولة الخِلافة الرَّاشدة |
مبجل(ة) في | الإسلام: أهل السنة والجماعة، الإباضية، الدروز، الشيعة الزيدية |
المقام الرئيسي | المسجد النبوي، إلى جانب النبي محمد وأبو بكر الصديق، المدينة المنورة |
النسب | أبوه: الخطّاب بن نفيل بن عبد العزى أمه: حنتمة بنت هاشم بن المغيرة أشقاؤه: زيد بن الخطاب، فاطمة بنت الخطاب زوجاته: قريبة بنت أبي أمية، وأم كلثوم مليكة بنت جرول، وزينب بنت مظعون، وجميلة بنت ثابت، وعاتكة بنت زيد، وأم حكيم بنت الحارث، وأم كلثوم بنت علي بن أبي طالب(1) ذريته: عبيد الله، زيد الأكبر، زيد الأصغر، عبد الله، حفصة، عبد الرحمن الأكبر، أبو شحمة عبد الرحمن الأوسط، عبد الرحمن الأصغر، عاصم، عياض، فاطمة، رقية. |
هو واضع التقويم الهجري، وفي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان، وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن في الإسلام، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثيّ أراضي الامبراطورية البيزنطية.[3] تجلّت عبقرية عمر بن الخطاب العسكرية في حملاته المنظمة المتعددة التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا المسلمين قوة، فتمكن من فتح كامل إمبراطوريتهم خلال أقل من سنتين، كما تجلّت قدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر حفاظه على تماسك ووحدة دولة كان حجمها يتنامى يومًا بعد يوم ويزداد عدد سكانها وتتنوع أعراقها.[4]