أمازيغ
مجموعة عرقية أصلية في شمال أفريقيا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أمازيغ?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الأمازيغ (الاسم الذاتي الحالي) (بالأمازيغيَّة: ⵉⵎⴰⵣⵉⵖⵏ, ⵎⵣⵗⵏ) [10]هم مجموعة إثنية وسكان أصليين لشمال إفريقيا وتحديداً المنطقة المغاربية. ويقطن الأمازيغ أساسا بالمغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا وشمال مالي وشمال النيجر وجزء صغيرا من غرب مصر إضافة إلى جزر الخالدات(جزز الكاناري).[11]
إن حيادية وصحة هذه المقالة محلُّ خلافٍ. |
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. (أبريل 2019) |
يتوزع الأمازيغ من المحيط الأطلسي إلى واحة سيوة في مصر ومن البحر المتوسط إلى نهر النيجر في غرب إفريقيا. من الناحية التاريخيَّة، تحدثت الشعوب الأمازيغية اللغة الأمازيغيَّة، وهي فرع من عائلة اللغات الأفريقية الآسيوية. وهناك حوالي 36 مليون أمازيغي[3][4] لا زال يتحدث بها.[12]
يُعتقد أنَّ بعض سكان شمال إفريقيا غرب مصر هم من أصل عرقي أمازيغي، على الرغم من أن التعريب والأسلمة أدت إلى ظهور أمازيغ معربين.[13][14] وهناك مجموعات مستمزغة وهي من أصل عربي.[15][16][17][18][19][20][21] وتمشياً مع سياسة الدمج والإلحاق عمد الاستعمار الفرنسي إلى بث التفرقة بين السكان وتقسيمهم على أساس جنسي وعرقي زاعماً أن العرب قوم غرباء قدموا من خارج البلاد واحتلوها. وأن الامازيغ لا ينتمون إليهم، وأنهم من جنس لا يمت إلى الجنس العربي بصلة. وعمل العلم الإستعماري على فكرة التمييز بين العرب والامازيغ خلال القرن التاسع عشر متوخياً أساليب أكاديمية وطرقاً من البحث والوصف لم تكن معهودة من قبل كان لها تأثير واسع في عقول الكثيرين. وكان الإستعماريون يرون أنه «من الخطر أن تترك كتلة ملتحمة من المغاربة تتكوٌن».[22] يعيش معظم الأمازيغ الناطقين باللغة الأمازيغيَّة في المغرب والجزائر وليبيا وتونس وشمال مالي وشمال النيجر.[23][24] وتوجد أيضاً مجموعات أصغر من السكان الناطقين باللغة الأمازيغية في موريتانيا وبوركينا فاسو ومدينة سيوة في مصر. وهناك مجموعات كبيرة من المهاجرين الأمازيغ الذين يعيشون في فرنسا وإسبانيا وكندا وبلجيكا وهولندا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى في أوروبا.[25][26] غالبية الأمازيغ هم من المسلمين على مذهب أهل السنة والجماعة، مع أقلية إباضية.[27] على الرغم من أن العديد من الأمازيغ، منذ عهد قريب، قد تحولوا علناً إلى الإسلام الشيعي والمسيحية[28] والإلحاد.
تميل الهوية الإثنية الأمازيغية اليوم غالباً لأن تكون إثنولغوية، تشمل الناطقين باللغات الأمازيغية كلغة أم الذين يشكلون مجموعات إثنية فرعية. لكن أيضاً يمكن أن تشمل الناطقين بالعربية كلغة أم (اللهجات المغاربية)، تبنى بعض الأمازيغ اللغة العربية خلال التحول اللغوي، كما اكتسب آخرين هوية عربية عن طريق الاستيعاب الثقافي.[11]
من أشهر الشخصيات الأمازيغية: ماسينيسا،[29] ولوكيوس أبوليوس،[30] وويوغرطة،[31] وآريوس،[32] وأوغسطينوس،[33][34] ومونيكا،[35] ويوبا الثاني،[36] وكسيلة،[37] والكاهنة ديهيا[38] ويوسف بن تاشفين،[39] محمد بن عبد الكريم الخطابي،[40] زين الدين زيدان.