البحرية الملكية البريطانية
إحدى فروع القوات المسلحة البريطانية المسؤولة عن العمليات البحرية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول البحرية الملكية البريطانية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
البحرية الملكية (بالإنجليزية: Royal Navy) هي إحدى فروع القوات المسلحة البريطانية المسؤولة عن العمليات البحرية، وهي أقدم فروع القوات البريطانية. كانت البحرية الملكية الأقوى من نوعها في العالم منذ نهايات القرن السابع عشر وحتى فترة متقدمة من القرن العشرين،[1] ولعبت دوراً أساسياً في جعل الإمبراطورية البريطانية القوة العالمية المهيمنة، ونظراً لهذه الأهمية التاريخية، فإنه من الشائع -حتى بين غير البريطانيين- أن يُطلق عليها اسم «البحرية الملكية» دون أدنى تحفّظ.
البحرية الملكية | |
---|---|
الدولة | مملكة إنجلترا (القرن الخامس عشر - 1707) مملكة بريطانيا العظمى (1707 - 1801) المملكة المتحدة (1801 - الوقت الحاضر) |
الإنشاء | أواخر القرن الخامس عشر/ أوائل القرن السادس عشر - حتى الآن |
النوع | قوات بحرية |
الحجم | 98 سفينة 170 طائرة |
جزء من | القوات المسلحة البريطانية |
المقر الرئيسي | مقر وزارة دفاع المملكة المتحدة (وايت هول)، لندن |
شعار نصي | سي فيس باسم، بارا بيلوم (لاتينية) إذا أردت السلم، فاستعد للحرب |
ألوان | الأحمر والأبيض |
الاشتباكات | الحرب الأهلية الإنجليزية، والحرب العالمية الأولى، والحرب العالمية الثانية، وحرب الفوكلاند، وحرب الأفيون الأولى، وحرب القرم، وحرب الأفيون الثانية |
الأوسمة والجوائز | |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
الشارة | |
الشعار حتى عام 1707 | |
الشعار (1707 - 1800) | |
الشعار منذ عام 1801 | |
الطـائرات | |
هجومية | ويستلاند لينكس |
طائرة دورية | ميرلين ويستلاند لينكس ويستلاند سي كينغ |
طائرة تدريب | قروب جي 115 |
طائرة نقل | ويستلاند سي كينغ |
تعديل مصدري - تعديل |
تمّ تخفيض حجم البحرية الملكية بشكل ملحوظ بعد الانتصار في الحرب العالمية الأولى،[2] ولكنها على الرغم من ذلك ظلّت البحرية الأكبر في العالم حتى بدايات الحرب العالمية الثانية، قبل أن تبرز بحرية الولايات المتحدة كأكبر بحريّات العالم بحلول نهاية الحرب. تحولّت البحرية الملكية إلى قوة مضادّة للغواصات بشكل أساسي أثناء الحرب الباردة، متعقبّةً للغواصات السوفيتية، ونَشطت في المنطقة الواقعة بين المملكة المتحدة وجرينلاند على وجه الخصوص. بُعيْد انهيار الاتحاد السوفياتي، عاد تركيز البحرية الملكية على المهمّات الاستطلاعية على مستوى العالم.[3][4]
تحتفظ البحرية البريطانية بأسطول سفن متطور تكنولوجيّاً[5] يتضمّن حاملة طائرات، وسفينة هجوم برمائي، وسفينتا نقل برمائي، وأربع غواصات صواريخ بالستية (التي تحقق الردع النووي للمملكة المتحدة)، وسبع غواصات نووية، وخمس مدمّرات للصواريخ الموجهة، وثلاث عشرة فرقاطة، وخمسة عشر من الألغام المضادّة للسفن، وأربعة وعشرين زورق دورية. اعتباراً من سبتمبر 2013، احتوت البحرية الملكية على 79 سفينة، بالإضافة إلى 13 سفينة تتبع الأسطول الملكي المساعد، وكذلك ست سفن تجاريّة متاحة احتياطاً للإيواء المدني في إطار مبادرة تمويل خاص. تقوم هذه السفن التجارية بتغذية السفن الحربية في عرض البحار ومضاعفة قدرات البحرية الملكية على خوض المعارك البرمائية. تُدير البحرية الملكية في الوقت الحالي ثلاث قواعد في المملكة المتحدة تتمركز فيها السفن: الأولى هي قاعدة بورتسموث، والثانية هي قاعدة كلايد، والثالثة هي قاعدة ديفونبورت في بليموث التي تُعد أكبر قاعدة بحرية في أوروبا الغربية.