التهرب من التجنيد
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يُعرف التهرب من التجنيد بأنّه أي محاولة ناجحة للتخلف عن التزام تفرضه الحكومة بالخدمة في القوات العسكرية في دولة ما. ينطوي التهرب من التجنيد أحيانًا على رفض الامتثال لقوانين التجنيد العسكرية في دولة ما. أُفيد بأن التهرب غير القانوني من التجنيد ساد كل نزاع عسكري وقع خلال القرنين العشرين والواحد والعشرين، والذي فرض فيه واحد من أطراف النزاع على الأقل التجنيد الإجباري. عادة ما يُعتبر التهرب من التجنيد جريمة جنائية، وشُرّعت العديد من القوانين ضده منذ آلاف السنين.[1][2]
صنف فرعي من | |
---|---|
يمتهنه |
تتعدد ممارسات التهرب من التجنيد. تُعرف الممارسات التي تتقيد بالقانون أو التي تتحايل عليه والتي لا تنطوي على اتخاذ موقف عام باسم أساليب تفادي التجنيد. تُعرف الممارسات التي تنطوي على خرق القانون علنُا أو اتخاذ موقف عام باسم مقاومة التجنيد. يُشار أحيانًا إلى المتهربين من التجنيد باسم مراوغي التجنيد، وإن كان هذا المصطلح استُخدم كذلك في سياقات معينة بدون حكم أو تشريفيًا.[3][4]
التهرب من التجنيد هو ظاهرة كبيرة سادت العديد من الدول مثل كولومبيا وإريتريا وكندا وفرنسا وروسيا وكوريا الجنوبية وسوريا والولايات المتحدة. تفيد تقارير الباحثين والصحفيين، فضلًا عن كتابات ألّفها المتهربون من التجنيد، إلى أن دوافع المتهربين ومعتقداتهم لا يمكن أن تكون نمطية على نحو مفيد.[5]