الحملة السورية اللبنانية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الحملة السورية اللبنانية (بالإنجليزية: Syria–Lebanon Campaign) هي حرب نشبت في 8 يونيو 1941 (1941-06-08) بين كل من أستراليا وإمارة شرق الأردن وتشيكوسلوفاكيا وقوات فرنسا الحرة ضد كل من فرنسا الفيشية والجمهورية السورية الأولى وانتداب فرنسي على لبنان، انتهت الحرب في 14 يوليو 1941 (1941-07-14).[1][2][3] كانت نتيجتها انتصار قوات الحلفاء واستقلال لبنان وسوريا بعد الحرب.
الحملة السورية اللبنانية | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من مسرح عمليات المتوسط والشرق الأوسط وأفريقيا في الحرب العالمية الثانية | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
أستراليا إمارة شرق الأردن تشيكوسلوفاكيا قوات فرنسا الحرة بريطانيا الهندية فلسطين تحت الإنتداب البريطاني قوات فرنسا الحرة |
فرنسا الفيشية الجمهورية السورية الأولى انتداب فرنسي على لبنان | ||||||
القادة | |||||||
أرشيبالد ويفل | هنري فيرناند دينتز | ||||||
القوة | |||||||
حوالي 34،000 جندي 50 + طائرة | 45،000 جندي 90 دبابة 289 طائرة | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
في 1 أبريل 1941، حدث انقلاب عام 1941 في العراق وخضعت البلاد لسيطرة القوميين العراقيين بقيادة رشيد علي، الذي ناشد الدعم الألماني. أدّت الحرب الأنجلو-عراقية (التي امتدت من 2 إلى 31 مايو 1941) إلى الإطاحة بنظام علي وتشكيل حكومة عميلة لبريطانيا. أقدم البريطانيون على غزو سوريا ولبنان في يونيو بهدف منع ألمانيا النازية من استخدام جمهورية سوريا ولبنان الفرنسية (دولة لبنان الكبير)، اللتين يسيطر عليهما فيشي فرنسا، كقواعد لشنّ الهجمات على مصر، خلال حالةٍ من الفزع من التعرّض للغزو في أعقاب الانتصارات الألمانية في معركة اليونان (التي امتدت من 6 إلى 30 أبريل 1941) ومعركة كريت (التي امتدت من 20 مايو إلى 1 يونيو). في حملة الصحراء الغربية (1940-1943) في شمال أفريقيا، كان البريطانيون يستعدون لعملية معركة الفأس لفكّ حصار طبرق وكانوا يقاتلون في حملة شرق أفريقيا (من 10 يونيو 1940 حتى 27 نوفمبر 1941) في إثيوبيا وإريتريا.
أظهرت فرنسا الفيشية دفاعًا قويًا عن سوريا. لكن في 10 يوليو، عندما كان اللواء الأسترالي الحادي والعشرين على وشك الدخول إلى بيروت، سعى الفرنسيون إلى الهدنة. بعد دقيقة واحدة من حلول منتصف ليلة 12 يوليو، دخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ وأنهى الحملة. ووُقِّعت هدنة القديس جان داكري (اتفاقية عكا) في 14 يوليو في ثكنات سيدني سميث على مشارف المدينة. أشارت مجلة تايم إلى القتال باعتباره ‹‹عرضًا مختلطًا›› أثناء حدوثه ولا يزال الغموض يكتنف الحملة، حتى بالنسبة إلى البلدان التي شاركت فيها أيضًا. هناك أدلة على أن البريطانيين أخضعوا التحريات الصحفية للرقابة بسبب القتال لأن السياسيين اعتقدوا أن الأعمال العدائية ضد القوات الفرنسية يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الرأي العام في البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية.