المسيحية في نيكاراغوا
المسيحية في نيكاراغوا تعد الديانة المهيمنة والرئيسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في نيكاراغوا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تُشكل المسيحية في نيكاراغوا أكثر الديانات انتشاراً بين السكان،[1] وتُشكل جزءًا مهمًا من ثقافة البلاد بالإضافة إلى دستورها. إذ يعتنقها 82.6% من السكان حسب تعداد السكان عام 2005؛ ويعتنق 58.5% من سكان نيكاراغوا المسيحية على مذهب الكاثوليكية بينما يشكل البروتستانت 23.2%.[2] تُعد نيكاراغوا بلد ذات تقاليد كاثوليكيَّة هيسبانيَّة، وقد وصلت في القرن السادس عشر مع الغزو الإسباني، وكانت حتى عام 1939 دين الدولة الرسمي. ومنذ عقد 1950 شهدت البلاد زيادة في أعداد أتباع الكنائس الخمسينية على حساب الكنيسة الكاثوليكية. الغالبية العظمى من مسيحيي البلاد من المتدينين حيث أنَّ حوالي 88% من مسيحيي نيكاراغوا يعتبرون للدين أهميَّة في حياتهم.[3]
يلعب الدين جزءًا كبيرًا من ثقافة نيكاراغوا ويتمتع بحماية خاصة في الدستور. تعززت الحرية الدينية والتسامح الديني، التي تم ضمانها منذ عام 1939، من خلال الحكومة والدستور. ليس لنيكاراغوا دين رسمي، ومن المتوقع أن يضفي الأساقفة الكاثوليك سلطتهم على مناسبات الدولة المهمة، ويتم تتبع تصريحاتهم بشأن القضايا الوطنية عن كثب. وكانت تتم دعوتهم للتوسط بين الأطراف المتنازعة في لحظات الأزمة السياسية.[4] في عام 1979، خدم ميغيل ديسكوتو بروكمان، وهو رجل دين كاثوليكي من أتباع لاهوت التحرير، في الحكومة كوزير للخارجية عندما وصل الجبهة الساندينية للتحرير الوطني إلى السلطة. مُنحت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية وضعًا قانونيًا مميزًا، ودعمت سلطات الكنيسة عادةً الوضع السياسي الراهن. لم يكن موقف الكنيسة تحدياً خطيراً حتى وصول الرئيس السابق خوسيه سانتوس زيلايا إلى السلطة.