ثورستين فيبلين
أكاديمي أمريكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ثورستين فيبلين?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ثورشتاين بوند فبلن (بالإنجليزية: Thorstein Bunde Veblen)، أو تورستين بوند فيبلين (30 من يوليو 1857م - 3 من أغسطس 1929م) عالم اقتصادي واجتماعي أمريكي، وكان قائد حركة الاقتصاد المؤسسي. وبجانب عمله التقني، كان مشهورًا وبارعًا في نقد الرأسمالية كما هو موضح في أشهر كتبه نظرية الطبقة الغنية في عام 1899م.
ثورستين فيبلين | |
---|---|
(بالإنجليزية: Thorstein Bunde Veblen) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 30 يوليو 1857(1857-07-30) كولومبيا، ميزوري |
الوفاة | 3 أغسطس 1929 (72 سنة)
مينلو بارك، سان ماتيو، كاليفورنيا |
مواطنة | الولايات المتحدة النرويج |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة جونز هوبكينز |
شهادة جامعية | دكتواره الفلسفة |
مشرف الدكتوراه | ويليام سمنر |
طلاب الدكتوراه | هربرت جاي دافنبورت |
التلامذة المشهورون | كاثرين بيمنت ديفيز |
المهنة | اقتصادي، وعالم اجتماع، وكاتب، وأستاذ جامعي |
الحزب | الحزب الاشتراكي الأمريكي |
اللغات | الإنجليزية، والنرويجية[1] |
مجال العمل | اقتصاد |
موظف في | جامعة ميسوري، وجامعة ستانفورد، وجامعة شيكاغو |
أعمال بارزة | نظرية الطبقة المترفة |
الجوائز | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
اشتُهر فيبلين بدراسته بتاريخ الفكر الاقتصادي بعد أن دمج نظرية التطور لداروين مع نهجه المؤسسي للتحليل الاقتصادي. واستطاع أن يجمع ما بين علم الاجتماع والاقتصاد في كتابه الرائع نظرية الطبقة الغنية في عام 1899م، حيث برهن على وجود اختلاف أساسي بين إنتاجية عجلة «الصناعة» التي يديرها مهندسو تصنيع البضائع وبين تطفل «العمل التجاري» والذي يكمن هدفه الوحيد في الحصول على الأرباح للطبقة الغنية. وأوضح أن النشاط الرئيس للطبقة الغنية هو «الاستهلاك المظهري»، كما أن مساهمة هذه الطبقة في الاقتصاد لا تعد سوى نشاط مهدر لا ينتج عنه أي نوع من أنواع الإنتاجية. وفي هذا الوقت كان الاقتصاد الأمريكي غير فعال وممتلئًا بالفساد، ولذلك لم يوضح فيبرين هذا الادعاء. وكان يعتقد بأن التقدم التكنولوجي قوة دافعة للتغير الثقافي، ولكن على النقيض من المعاصرين فإنه رفض ربط التغيير بالتطور.
على الرغم من أن فيبلين كان متعاطفًا مع نظرية الملكية العامة في الصناعة، كما كان يتبنى رأيًا ضعيفًا فيما يخص العمال والحركة العمالية، وكان هناك اختلاف حول المقدار الذي تتماثل فيه وجهات نظره مع الماركسية 1 أو الاشتراكية أو اللاسلطوية. وكمثقف قيادي في عصر التقدم، قام بشن هجوم على مبدأ الإنتاج مقابل الربح، كما أثر تركيزه على الدور المهدر لمقدار الاستهلاك مقابل الحالة الاجتماعية على المفكرين والمهندسين الاشتراكيين الذين رفضوا الماركسية نقدًا في الرأسمالية. وكتب فاين في عام (1994م) بأن الاقتصاديين في هذا الوقت احتجوا على أفكاره حيث كانت هذه الأفكار بشكل بارز مجملة وغامضة وغير دقيقة، بينما اشتكى البعض الآخر بأنه شخص أحمق غريب الأطوار. استمر نقاش العلماء حول المعنى الذي كان يقصده بالضبط في مقالاته المعقدة والتهكمية والساخرة، نظرًا لاستخدامه العديد من نماذج المجتمعات البدائية ولكن كانت معظم هذه النماذج من وحي الخيال.[2]