ضياء الدين بت
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
خواجة ضياء الدين عباسي يُعرف أيضًا بضياء الدين أو الجنرال خواجة ضياء الدين عباسي (باللغة الأردية خواجہ ضیاء الدین عباسى) أو ضياء الدين بُت، جنرال متقاعد برتبة أربع نجوم في الجيش الباكستاني، شغل منصب رئيس أركان الجيش لمدة قصيرة إلى أن عاد مجددًا رئيس الأركان المشتركة الجنرال برويز مشرف القيادة والسيطرة على الجيش رغم إنهاء خدمته في 12 أكتوبر 1999.[1][2][3][4]
ضياء الدين بت | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | لاهور |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة البنجاب الأكاديمية العسكرية الباكستانية [لغات أخرى] |
المهنة | مهندس، وعسكري |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | فريق أول |
المعارك والحروب | الحرب الباكستانية الهندية 1965، والحرب الباكستانية الهندية 1971، وحرب الكارجيل |
تعديل مصدري - تعديل |
توليه منصب رئيس أركان الجيش أمر مميز لأنه كان أول مهندس جيش وأول مدير استخبارات داخلية يتولى منصبًا قياديًا ذا أربع نجوم. قضى حياته المهنية في الجيش كضابط مهندس في فيلق مهندسي الجيش الباكستاني قبل أن يصبح رئيس الجواسيس في الاستخبارات الداخلية في 7 أكتوبر 1998.[5]
بعد الأداء الحربي للجيش في كارجيل ضد الجيش الهندي، أنهى رئيس الوزراء نواز شريف خدمة لجنة رؤساء الأركان المشتركة وقائد الجيش آنذاك الجنرال برويز مشرف برفع رتبة الجنرال ضياء الدين إلى رئيس الجيش في 12 أكتوبر 1999. رُفض أمر الترقية هذا من قبل أركان الجيش التابع للجنرال مشرف إذ قاد الجنرال مشرف الانقلاب العسكري على الحكومة المدنية في الحال وأقال الجنرال ضياء من منصبه وقيادته.
بعد تعرضه لسنتين تقريبًا من التحقيقات العسكرية التي لم تجده متورطًا في قرار رئيس الوزراء شريف، تقاعد ضياء من الخدمة العسكرية «العقوبة في الكشفية» في 2001.
في 2011، صرح ضياء الدين للصحف الإعلامية أنه وفقًا لما يعرف، أن العميد إعجاز شاه المدير العام لمكتب الاستخبارات من 2004- 2008، هو الذي وفّر لأسامة بن لادن الدعم والمخبأ في منزل آمن في أبوت آباد.[6]