علم الحديث
هو دراسة شاملة للحديث النبوي من حيث السند والمتن / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول علم الحديث?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
علم الحديث هو العلم المعني بدراسة كل ما ورد عن النبي ﷺ من قول أو عمل أو تقرير أو صفة، واستُعمل عند العلماء كاصطلاح يُطلقونه بإطلاقين:[1] علم الحديث دراية ويُسمى أيضا مصطلح الحديث وأصول الحديث وهو العلم بقوانين يُعرف بها أحوال السند (أو الإسناد) وأحوال المتن وما يطرأ عليهما. وعلم الحديث رواية ويبحث في رواية الحديث وضبطه وتحرير ألفاظه ودراسة أسانيده ومعنى الحديث وما يستنبط منه، وبالتالي فهو يمثل تطبيقا عمليا لعلم الحديث دراية.
صنف فرعي من | |
---|---|
جزء من | |
يمتهنه | |
الموضوع |
ظهر علم الحديث في وقت مبكر، وتجلي عندما كان الصحابة يسألون عن الإسناد بعد وقوع الفتنة،[2] وظهرت بواكير هذا العلم في أبحاث منفصلة وفي مؤلفات العلماء ضمن علوم أخرى، ثم ظهرت مؤلفات في موضوعاته المتفرقة، حيث سموا كل موضوع باسم خاص وأفردوه بالتأليف، كالجرح والتعديل، ورجال الحديث، وعلل الحديث وتلفيق الحديث وغيرها، إلى أن استهل العلم علي يد الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي في كتابه «المحدث الفاصل بين الراوي والواعي»، وتتابع العلماء بالتأليف في هذا العلم كالحاكم النيسابوري وأبو نعيم الأصفهاني والخطيب أبو بكر البغدادي والقاضي عياض وابن الصلاح بكتابه «علوم الحديث» الذي اشتهر لاحقا ب«مقدمة ابن الصلاح» وهو من عمدة الكتب في هذا العلم.
علم الحديث هو أكثر العلوم دخولا في العلوم الشرعية، وهو كعلم يبحث في التثبت من الأخبار أول ظهوره كان في الأمة الاسلامة، إذ لم تكن الأمم السابقة تعن في النقل والرواية بالإسناد والتحري في معرفة الرجال ودرجتهم من العدالة والضبط، فكانت الحوادث التاريخية تُروى على علاتها.[3]
شكك بعض المستشرقون في صحة الأحاديث النبوية متذرعين بما دخل على الحديث من وضع ودس،[4] فيما أشاد آخرون بعلم الحديث النبوي[5].