كوكب محيطي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الكوكب المحيطي (يُطلق عليه أيضًا العالم المائي) هو نوع من الكواكب سطحه مغطى تمامًا بمحيط من الماء.
صنف فرعي من | |
---|---|
المياه كنسبة مئوية من المنطقة | |
المواد المستخدمة | |
لديه جزء أو أجزاء |
ويبدأ المطاف بالأجسام الكوكبية التي تشكل الطبقة الخارجية من النظام الشمسي في شكل مذنب يشبه خليطًا ينقسم إلى نصفين تقريبًا من الماء والصخور. وقد أوضحت عمليات محاكاة تشكيل النظام الشمسي أنه من المرجح أن تتحرك الكواكب للداخل أو الخارج أثناء تشكلها مما يمثل احتمالية لأن تتحرك الكواكب الجليدية إلى المدارات التي يذوب بها جليد هذه الكواكب على شكل سائل، مما يحول هذه الكواكب إلى كواكب محيطية. وقد نوقشت هذه الاحتمالية للمرة الأولى في كتاب الأدب الفلكي الاختصاصي لعالم الفضاء الأمريكي مارك كوشنر[1] و آلاين لوجير[2] عام 2003. ومن ثم فإن هذه الكواكب قد تدعم الحياة على سطحها وقد تكون ذات طبيعة مائية.aquatic.[3]
وقد تبلغ أعماق هذه الكواكب مئات الكيلومترات، وهو يمثل فارقًا كبيرًا في عمق المحيطات على كوكب الأرض. وقد يتسبب الضغط الكبير في المناطق السفلى لهذه المحيطات في تشكيل غلاف الأشكال الغريبة من مرحلة البلوري أحادي الميل للماء. وليس من الضروري أن تكون درجة برودة هذا الجليد بدرجة برودة الجليد التقليدي. وإذا كان الكوكب قريبًا من الشمس لدرجة كافية بحيث تصل درجة حرارة الماء بهذا الكوكب إلى نقطة الغليان فسيصبح الماء مائعًا فوق الحرج وسيفتقر إلى السطح المعروف له.[2] وحتى في الكواكب الأكثر برودة التي يسود بها الماء على اليابسة، فإنه يمكن أن يكون الغلاف الجوي أكثر سمكًا بهذه الكواكب مقارنة بالأرض حيث يتكون بشكل كبير من بخار الماء، مما يتسبب في حدوث الاحتباس الحراري.
يُعتبر الكوكب خارج المجموعة الشمسية GJ 1214 b المرُشح المعروف الأكثر احتمالاً ليمثل الكوكب المحيطي.[4][5] ومن المتوقع أن يتم اكتشاف العديد من هذه الأجرام الفلكية بواسطة بعثة الفضاء الحالية بعثة كيبلر، مثل الكوكب المرشح لتمثيل الكوكب المحيطي المكتشف مؤخرًا كيبلر-22ب.
وقد تحتوي الكواكب المحيطية الأصغر حجمًا على أغلفة جوية أقل كثافة وجاذبية أرضية أقل، ومن ثم فقد تتبخر السوائل بشكل أسهل بكثير مقارنة بالكواكب المحيطية الأكبر حجمًا. وبشكل نظري، قد تحتوي هذه الكواكب على أمواج أعلى مقارنة بمثيلاتها الأكبر حجمًا بسبب الجاذبية الأكثر انخفاضا