لهجات عربية
لهجات اللغة العربية غير المعيارية، بخلاف العربية الفصحى / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول لهجات عربية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
اللهجات العربية، وتسمى كذلك العامية أو الدارجة، تشير إلى لهجات اللغة العربية غير المعيارية، بخلاف العربية الفصحى، حيث يوجد عادة ازدواج لغوي بين الناطقين بها، فتمثل الفصحى اللهجة العليا ذات المكانة العالية، وتمثل اللهجات المحلية اللهجة السفلى. يوجد تنوع كبير في اللهجات العربية، وبدرجات متفاوتة من الوضوح المتبادل، وتوجد فروق كبيرة في المفردات والصوتيات والقواعد. تصنف اللهجات العربية في عدة أسر لهجات حسب المنطقة، وهي لهجات شبه الجزيرة العربية، والشامية، والمغاربية، والنيلية، والعراقية، ومع ذلك فتختلف اللهجات في نفس المنطقة حسب الموقع، وأسلوب الحياة (بين المدنيين والقرويون والبدو)، والدين، والعرق، والقبيلة.
| ||||
---|---|---|---|---|
توزع الناطقين للعربية كلغة أم، حيث يشكلون أغلبية (الأخضر الداكن) أو أقلية (أخضر فاتح). | ||||
المنطقة | الوطن العربي | |||
الكتابة | أبجدية عربية، عربيزي | |||
النسب | لغات إفريقية آسيوية | |||
تعديل مصدري - تعديل |
كانت اللهجات العربية قبل الفترة الإسلامية ذات تنوع واختلاف في المفردات والأساليب والتراكيب. مع ذلك، كان هناك لهجة موحدة تستخدم في كتابة القصائد والعهود والمواثيق (فمن يقرأ معلقة عنترة بن شداد العبسي لايجد صعوبة في فهمها أو لا يصعب في كتابتها وقد كتبت قبل 1500 سنة تقريبا). واستمرت اللهجة الموحدة بعد ظهور الإسلام وهي اللهجة التي نزل بها القران الكريم (اللغة الموحدة تعرف باللغة المشتركة إذ عرفت عند بعض الدارسين العرب القدماء والباحثين المحدثين بلهجة قريش). وكان هناك لهجات عدة قد تمثلت باللغة العربية المشتركة منها لهجة تميم واسد وقيس وبكر وتغلب ومذحج وقبائل اليمن. مع ذلك فهم يستطيعون التفاهم فيما بينهم بسهولة لكن يصعب قراءتها.
نشأت أغلب اللهجات العربية (وخاصة خارج الجزيرة العربية) بعد الفتوحات الإسلامية، نتيجة اختلاط لهجات المسلمين العرب بالسكان المحليين الناطقين للغات أخرى، وتكون لهجات مولدة متأثرة باللغات المحلية، واستمرت اللهجات العربية في التطور عبر القرون حتى صارت اللهجات المعاصرة.[1]