مجمع صناعي عسكري
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
المجمع الصناعي العسكري، أو المجمع الصناعي العسكري التشريعي (بالإنجليزية على الترتيب: military–industrial complex، و military–industrial–congressional complex)،[1] هو مصطلح يصف العلاقة المالية والسياسية القائمة بين المشرعين والقوات المسلحة الوطنية والصناعات العسكرية التي تدعمهما. هذه العلاقة تتضمن المساهمة السياسية، والموافقة السياسية على الإنفاق العسكري، وأعمال الوساطة لدعم البيروقراطيات، والإشراف على الصناعات. هذه العلاقة تعد نوعًا من المثلث الحديدي، وهو اصطلاح للعلاقة بين المشرعين في لجان الكونغرس والبيروقراطيات والمجموعات ذات المصلحة. يُستخدم مصطلح المجمع الصناعي العسكري في الإشارة إلى المنظومة التي تدعم القوات المسلحة الأمريكية، حيث حاز المصطلح الانتشار بعد وروده في الخطاب الوداعي للرئيس دوايت دي. أيزنهاور في 17 يناير، 1961،[2] مع العلم أن المصطلح قابل للاستخدام في أي دولة لها بنية مشابهة.[3][4]
الاختصار | |
---|---|
النوع | |
البلد |
الأجهزة الداخلية |
---|
يُستخدم المصطلح أحيانًا بعموم أكثر ليشمل كامل شبكة العقود وتدفقات الأموال والموارد بين الأفراد والشركات والمؤسسات التابعة لمتعهدي الدفاع والبنتاجون والكونجرس والإدارة التنفيذية.[5]
قدًّّم دانيل جيران أطروحة مشابهة في كتابه «الفاشية والأعمال الكبيرة» الصادر عام 1936، إذ يتحدث عن دعم الحكومات الفاشية للصناعات الثقيلة. عرَّفها جيران بالقول، «تحالف غير رسمي ومتغير لجماعات ذات مصالح نفسية وأخلاقية ومادية راسخة ترمي إلى التطوير المستمر والاحتفاظ بالأسلحة، وإلى الإبقاء على أسواق استعمارية، وتصور عسكري-استراتيجي للشؤون الداخلية.»[6] كذلك قدم فرانز ليبوبارد نويمان عرضًا للظاهرة في كتاب «بهيموث: هيكل وممارسة الاشتراكية الوطنية» الصادر في 1942، وهو دراسة لكيفية صعود النازية إلى السلطة في دولة ديمقراطية.