الآثار الصحية للتعرض لأشعة الشمس
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تُعد الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في أشعة الشمس من الأشعة الضارة، على الرغم من أنها مصدر أساسي لـ فيتامين دال 3 ؛ إذ يمكن أن تتسبب في احداث طفرات في خلايا الجسم.[1] ،[2] ؛ فهذه الأشعة تتسبب في تكون سرطان الجلد.[3] إن التعرض لأشعة الشمس لفتراتٍ طويلة يرتبط بتطور أمراض مثل سرطان الجلد وشيخوخة الجلد وحالات التثبيط المناعي وأمراض العيون مثل الساد (الماء الأبيض).[4] ويرتبط التعرض لأشعة الشمس كذلك بتوقيت تكوين الميلاتونين في الجسم وبتقليل نسبة المخاطر المصاحبة لـ اضطراب العاطفة الموسمي.[5] ومن هنا أوضحت العديد من منظمات الصحة العامة أنه يجب أن يكون هناك توازن بين مخاطر التعرض لكثير من أشعة الشمس ومخاطر عدم التعرض لها إلا نادرًا.[6] بينما يتفق الجميع على ضرورة تجنب الحرق الشمسي دائمًا.
تحتاج النصوص المترجمة في هذه المقالة إلى مراجعة لضمان معلوماتها وإسنادها وأسلوبها ومصطلحاتها ووضوحها للقارئ، لأنها تشمل ترجمة اقتراضية أو غير سليمة. (أكتوبر 2015) |
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. (يناير 2010) |
وفي الولايات المتحدة، تقع مستويات عقار 25(OH) D3 (فيتامين دي) دون المستويات الموصى بها لأكثر من ثلث الرجال البيض ومستويات مصل أقل للنساء ولمعظم الأقليات. ويشير ذلك إلى أن نقص فيتامين دي يُعد مشكلة شائعة بالولايات المتحدة.[7] كما انها مشكلة أيضا في سكان بلاد شمال أوروبا وكندا، حيث لا تظهر الشمس عندهم إلا ضعيفة فلا يتكون فيتامين دي الطبيعي لديهم.
وطبقًا لمركز معاهد الصحة الوطنية الأمريكية للمكملات الغذائية؛ فإن معظم الأمريكين يستطيعون من خلال تعرضهم لأشعة الشمس تلبية احتياجات أجسامهم من فيتامين دي؛ إلا أن ه في حالة نقص هذا الفيتامين في الجسم فلا بد من تعاطي العقار البديل 25(OH)D3 لموازنة المستويات الموصى بها صحيا للكبار والصغار.[2]