تاريخ فرنسا المعاصر
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
بعد اندلاع الثورة الفرنسية التي كان الفقر من أهم أسبابها في عام 1789، وكانت هذه الفترة فترة الاضطرابات السياسية والاجتماعية في فرنسا، التي انهار من خلالها النظام الملكى وتم اعلان الجمهورية في عام 1792، أعدم الملك لويس السادس عشر وزوجته ماري أنطوانيت في 1793 حيث تصعد روبسبير إلى السلطة وكون عهد الإرهاب الذي قتل في عهده ما يقارب 6 الاف شخص.
وفي عام 1799 وصل نابليون إلى سدة الحكم واصبح القنصل الأول في الجمهورية ولكن في عام 1804 أعلن نفسه إمبراطوراً على فرنسا وانهار هذا النظام بمساعدة الحلفاء أوروبا والإمبراطورية الروسية وذلك في عام 1814 وعين الملك لويس الثامن عشر أخو لويس السادس عشر ملك الفرنسين وبقيت ملكية آل بوربون حتى ثورة يوليو 1830 ووصل لويس فيليب الأول إلى سدة الحكم وهو من أقارب الملك لويس السادس عشر وعاش النظام حتى نهوض الثورة الجديدة 1848 واعلان الجمهورية الثانية والتي لم تستمر طويلا لأن نابليون الثالث سرعان ما أعلن نفسه إمبراطورا بعد ثلاث سنوات من رئيسا للجمهورية وهو ابن أخي نابليون الأول وعاشت حتى سقوطها اثناء الحرب الفرنسية البروسية (1870- 1876).
واعلان الجمهورية الثالثة التي تعتبر أطول نظام عاش في تاريخ فرنسا المعاصرة ما يقارب 70 سنة، ولم ينهار إلا بعد سقوط فرنسا في يد النازيين عام 1940 واعلان الحكومة الموالية لهم فيها.
وسقطت بعد أربع سنوات من سقوط باريس في أيدى الحلفاء ورجوع الحكومة فرنسا الحرة من لندن إلى باريس ووضع الدستور الجديد في 1946 وإعلان الجمهورية الرابعة والتي استمرت فترة قصيرة بسبب المشاكل السياسية وتميزت هذه المرحلة بنمو الأقتصاد الفرنسى بشكل سريع وتم اعلان الجمهورية الخامسة في عام 1958 ووصول شارل ديغول إلى سدة الحكم فيها إلى 1969 وتوفي بعد عام من ذلك، خسرت فرنسا في هذه المرحلة أغلب مستعمراتها خارج الوطن.