أبو الأسود الدؤلي
واضع علم النحو والتشكيل ومن التابعين / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أبو الأسود الدؤلي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبو الأسود ظالم بن عمرو بن سفيان الدؤلي الكناني (16 ق.هـ/69 هـ)، من ساداتِ التابعين وأعيانِهم وفقهائهم وشعرائهم ومحدِّثيهم ومن الدهاة حاضرِي الجواب، وهو كذلك عالم نحوي وأول واضع لعلم النحو في اللغة العربية وشكّل أحرف المصحف، على الاصطلاح القديم بوضع النقاط على الأحرف العربية التي أصبحت فيما بعد (َ ُ ِ)، وكان ذلك بأمر من الخليفة علي بن أبي طالب على ما ذكر.
أبو الأسود الدؤلي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 16 ق.هـ/603 م مكة[1] |
الوفاة | 69 هـ/688 م البصرة |
سبب الوفاة | طاعون |
اللقب | ملك النحو |
الديانة | الإسلام |
مشكلة صحية | عرج |
الحياة العملية | |
العصر | الراشدي والأموي |
المنطقة | تهامة، الحجاز، البصرة |
أعمال | أمير البصرة قاضي البصرة |
المهنة | عالم مسلم |
مجال العمل | اللغة النحو الأدب العربي الشعر |
أعمال بارزة | وضع علم النحو تشكيل أحرف المصحف |
مؤلف:أبو الأسود الدؤلي - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
وِلد قبل بعثة النبي محمد وآمن به لكنه لم يره، فهو معدود في طبقات التابعين، وصَحِب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الذي ولاه إمارة البصرة في خلافته، وشهد معه وقعة صفين والجمل ومحاربة الخوارج. ويُلقب بِلقب ملك النحو لوضعه علم النحو، فهو أول من ضبط قواعد النحو، فوضع باب الفاعل، المفعول به، المضاف وحروف النصب والرفع والجر والجزم،[2][3] وكانت مساهماته في تأسيس النحو الأساس الذي تكوَّن منه لاحقاً المذهب البصري في النحو.[4] وقد وصفه الذهبي في ترجمته له في كتابه «سير أعلام النبلاء» بقوله: «كان من وجوه شيعة علي، ومن أكملهم عقلاً ورأيًا، وكان معدودًا في الفقهاء، والشعراء، والمحدثين، والأشراف، والفرسان، والأمراء، والدهاة، والنحاة، وحاضري الجواب، والشيعة، والبخلاء، والصُلع الأشراف».[5]