أم الرصاص
منطقة سكنية وتاريخية جنوب العاصمة الأردنية عمّان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أم الرصاص?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أم الرصاص قرية تتبع محافظة العاصمة في وسط المملكة الأردنية الهاشمية. كانت قديمًا مدينة تاريخية، اُطلق عليها اسم "كاسرتون ميفعة" كما ورد في نص باللغة اليونانية ضمن فسيفساء تعود إلى العصر الأموي.[1] أسسها الرومان كمعسكرات في البدء من أجل تثبيت النفوذ وحماية طرق التجارة المتجهة من الجزيرة العربية إلى بلاد الشام وبالعكس. إلا أنها نمت لتصبح مدينة ابتداءً من القرن الخامس الميلادي، لتحتل منزلة كبيرة في ذلك الوقت. يحتوي الموقع الأثري فيها على أطلال تعود للفترة الرومانية والبيزنطية، بالإضافة إلى الفترة المبكرة من الحضارة الإسلامية (من نهاية القرن الثالث إلى التاسع ميلادي).[2][3]
أم الرصاص | |
---|---|
موقع اليونيسكو للتراث العالمي | |
أطلال منازل أم الرصاص | |
الدولة | الأردن |
النوع | ثقافي |
المعايير | i, iv, vi |
رقم التعريف | 1093 |
المنطقة | الدول العربية |
الإحداثيات | 31°29′59″N 35°55′11″E |
تاريخ الاعتماد | |
الدورة | 28 |
السنة | 2004 (الاجتماع الثامن والعشرون للجنة التراث العالمي) |
* اسم الموقع كما هو مدون بقائمة مواقع التراث العالمي ** تقسييم اليونسكو لمناطق العالم | |
تعديل مصدري - تعديل |
وتُعتبر منطقة أم الرصاص اليوم، من أهم المواقع السياحية الأثرية في الأردن التي يرتادها الحجاج المسيحيون من مختلف مناطق العالم، لما تحويه من معالم دينية قديمة.[4] ويُعد اكتشاف الأرضية الفسيفسائية لكنيسة القديس ستيفان، الاكتشاف الأهم في كل الموقع، والتي تعود إلى عام 785 (تم اكتشافها بعد عام 1986). وتُعتبر هذه الأرضية الفسيفسائية المحافظ عليها جيدًا، الأكبر في الأردن.[5][6]
تحيط بأم الرصاص، بقايا مناطق زراعية قديمة. كما أن هنالك نظام خاص لجمع المياه على امتداد الموقع استعمل لمياه الشرب وكذلك كنظام لري المزروعات.[2] وبالرغم من احتواءها على الكثير من الكنائس التاريخية وأثارًا لمعسكر روماني كبير، إلا أن معظم أجزاء الموقع لم تُكتشف بعد.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إدراج أم الرصاص على قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو في عام 2004، نظراً للمزيج الفريد من الحضارات المختلفة فيها، كما أن معظم كنائسها تم بناؤها بعد الحكم الإسلامي.[2][7][8][9]