أهل الحديث
إحدى فرق الإسلام العقائدية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أهل الحديث?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أهل الحديث أو أصحاب الحديث أو أهل الأثر هي إحدى المدارس السنية الإسلامية التي تميزت بالاهتمام بالحديث النبوي، والتي تبلورت في صدر الإسلام على يد علماء الحديث. عرفهم الشهرستاني (ت 548 هـ) في كتابه الملل والنحل بأنهم الذين يعتمدون في استنباط الأحكام على النصوص، ولا يرجعون إلى القياس ما وجدوا خبراً أو أثراً، كما ذكر أن أهل الحديث هم أصحاب مالك بن أنس، وأصحاب محمد بن إدريس الشافعي، وأصحاب سفيان الثوري، وأصحاب أحمد بن حنبل، وأصحاب داود بن علي الأصفهاني.[1]
| ||||
---|---|---|---|---|
الدين | إسلام | |||
الزعيم | محمد بن عبد الله نبي الإسلام | |||
من أعلامها | الأئمة الأربعة | |||
الأركان | الاعتناء بالحديث النبوي | |||
الأصل | أهل السنة والجماعة | |||
تعديل مصدري - تعديل |
وعندما سئل الإمام أحمد بن حنبل عن معنى قول النبي: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك) فقال: إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم؟ قال القاضي عياض: إنما أراد أحمد أهل السنة والجماعة، ومن يعتقد مذهب أهل الحديث. قال محيي الدين النووي: ويحتمل أن هذه الطائفة مفرقة بين أنواع المؤمنين منهم شجعان مقاتلون، ومنهم فقهاء، ومنهم محدثون، ومنهم زهاد وآمرون بالمعروف وناهون عن المنكر، ومنهم أهل أنواع أخرى من الخير، ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين بل قد يكونون متفرقين في أقطار الأرض.[2]
ويرى الشيخ عبد الله بن خلف الدحيان إدخال الأشاعرة والماتريدية ضمن أهل الحديث، فيقول تعليقًا على تقسيم السفاريني الحنبلي لأهل السنة إلى ثلاث فرق: «فإذا قلت: لفظ الحديث يقتضـي عدم التعْدِيَة (أي أن لفظ الحديث يقتضي قصر النجاة على فرقة واحدة وعدم تعديته إلى ثلاث فرق) حيث قال فيه:» ستفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة كلهم في النار إلا فرقة واحدة وهي ما كان على ما أنا عليه وأصحابي«فالجواب: أن الثلاث فرق هي فرقة واحدة لأنهم كلهم أهل الحديث، فإن الأشاعرة والماتريدية لم يردوا الأحاديث ولا أهملوها، فإمّا فوضوها وإمّا أوّلوها، وكل منهم أهل حديث، وحينئذ فالثلاث فرقة واحدة، لاقتفائهم الأخبار وانتحالهم الآثار، بخلاف باقي الفرق فإنهم حكّموا العقول وخالفوا المنقول فهم أهل بدعة وضلالة ومخالفة وجهالة والله تعالى أعلم».[3][4][5]