أويس القرني المرادي
تابعي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أويس القرني المرادي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أويس بن عامر بن جزء بن مالك القرني المرادي (28 ق هـ - 37 هـ /594م -657م): أحد النساك العباد المقدمين، من سادات التابعين. أصله من اليمن، من بلدة ردمان. أسلم على عهد رسول الله ﷺ ومنعه من القدوم عليه بره بأمه،[4] وجاء في صحيح مسلم «إن خير التابعين رجل يقال له أويس، وله والدة، وكان به بياض. فمروه فليستغفر لكم».[5][6]
أُوَيس القَرَنِيّ | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | أويس بن عامر بن جزء بن مالك بن عمرو |
الميلاد | 28 ق هـ - 594م[1] قرن، ردمان، اليمن[2] |
الوفاة | 37 هـ - 657 م صفين |
سبب الوفاة | قتل في معركة |
مكان الدفن | صفين، الرقة، الجزيرة الفراتية[3] |
الإقامة | اليمن، الكوفة |
مواطنة | الخلافة الراشدة |
اللقب | خير التابعين |
الديانة | إسلام |
عائلة | قرن، مراد، مذحج |
الحياة العملية | |
المهنة | تابعي |
اللغات | العربية |
سبب الشهرة | شهادة النبي محمد له بالصَّلاح والإيمان |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | معركة صفين |
سير أعلام النبلاء/أويس القرني - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
وقد بشر النبي ﷺ به وذكر اسمه، نسبه، وصفاته لأصحابه، فكان إذا أتى على عمر بن الخطاب أمدَاد أهلِ اليمن الغزاة الذين يمدون جيوش الإسلام في الغزو، يسأل عنه، حتى وصل إليه.[7] وجاء في صحيح مسلم:«كان عمر بن الخطاب إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن، سألهم: أفيكم أويس بن عامر؟ حتى أتى على أويس فقال: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم، قال: من مراد ثم من قرن؟ قال: نعم، قال: فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم، قال: لك والدة؟ قال: نعم، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن، من مراد، ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فاستغفر لي، فاستغفر له. فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة، قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب».[8]
سكن الكوفة في حدود سنة 19 هـ، ثم شهد معركة نهاوند في جيش الكوفة.[9]وعاش أكثر دهره مستخفيا، وجعل الناس في طلبه من كل موضع، ويتمسحون به، وكان - كثيرا - يقول: ماذا لقيتُ من عمر بن الخطاب حين عرفني الناس.[10] شهد مع علي بن أبي طالب يوم صفين وكان على الرَّجالة،[11]يضرب بالسيفين،[12] فأصيب يومها،[13]وانتقضت عليه جراحته،[14] فمات في الرقة،[15]وفيها مسجد أويس القرني بجوار قبره، وقد زاره ياقوت الحموي.[16]