إعراب القرآن (ابن سيده)
كتاب لابن سيده في إعراب آيات القرآن / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
إعراب القرآن لابن سيده، هو كتاب ألفه أبو الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المتوفى بالأندلس سنة 458هـ، وهو مختص بإعراب آيات القرآن وذكر الأقوال اللغوية المختلفة، والقراءات القرآنية المتعددة.
المؤلف | |
---|---|
اللغة | |
الموضوع |
وشمل الكتاب إعراب سور القرآن الكريم كاملة ابتداء من الفاتحة حتى الناس، وذكر فيه المؤلف عدد الآيات ومكان نزول السورة قبل البدء بالإعراب، كما ذكر القراءات المختلفة في الآية، منها على سبيل المثال عند قوله تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)} [الفاتحة: 4] «قرأ مالك على وزن فاعل بالخفض، عاصم، والكسائي، وخلف في اختياره، ويعقوب، وهي قراءة العشرة إلا طلحة، والزبير، وقراءة كثير من الصحابة».[1]
و تنبع أهمية الكتاب ومكانته من كون مؤلفه أحد أعلام اللغة العربية، كما يتميز الكتاب بوجود الأقوال والقراءات المتعددة في الآية الواحدة، وإن كان هذا ليس منهجاً شاملاً في كل الكتاب، إلا أنها تظل مزية كبيرة له، باعتباره جامعاً بين القراءات واللغة العربية، وهذا عائد إلى اهتمام المؤلف بمجال اللغة بشكل عام.[2]