احتلال اليابان
هو مصطلح لوصف الحملة العسكرية التي قادتها أميركا بعد هزيمة اليابان بالحرب العالمية الثانية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول احتلال اليابان?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
عند نهاية الحرب العالمية الثانية تم احتلال اليابان من قبل قوات الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بالاشتراك مع المملكة المتحدة وأستراليا.[1][2] كانت تلك هي المرة الأولى في التاريخ الذي احتلت فيه اليابان من قبل دولة أجنبية. انتهى الاحتلال بتوقيع معاهدة السلام في سان فرانسيسكو في 8 سبتمبر 1951، وبتطبيق الاتفاقية في 28 أبريل 1952 رجعت اليابان دولة مستقلة من جديد.
احتلال اليابان | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
| |||||||
علم | شعار | ||||||
عاصمة | طوكيو | ||||||
نظام الحكم | غير محدّد | ||||||
نظام الحكم | ملكية دستورية | ||||||
اللغة الرسمية | اليابانية | ||||||
| |||||||
التاريخ | |||||||
| |||||||
المساحة | |||||||
المساحة | 377835 كيلومتر مربع | ||||||
العملة | ين ياباني | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
كان هذا التواجد العسكري الاحتلال الأجنبي الوحيد في تاريخ اليابان. بإصرار من ماكارثر، بقي الإمبراطور هيروهيتو على العرش الإمبراطوري. واستبدل مجلس الوزراء في زمن الحرب بحكومة يقبلها الحلفاء تلتزم بتنفيذ شروط إعلان بوتسدام، الذي دعا من بين أمور أخرى إلى أن تصبح البلاد ديمقراطية برلمانية. بدأت الحكومة اليابانية بإشراف ماكارثر إصلاحات اجتماعية شاملة وإصلاحات اقتصادية تشبه «الصفقة الجديدة» الأمريكية في ثلاثينيات القرن العشرين في عهد الرئيس روزفلت. أُلغي الدستور الياباني واستُبدل بدستور جديد كتبته الولايات المتحدة، وأصبحت سلطات الإمبراطور الواسعة نظريًا، والتي لم تقيدها من قبل سوى الاتفاقيات التي نضجت ببطء، محدودة جدًا بموجب القانون. ومنعت المادة التاسعة من الدستور اليابان بوضوح من الاحتفاظ بقوة عسكرية أو شن الحرب لتسوية النزاعات الدولية.
انتهى الاحتلال رسميًا بدخول معاهدة السلام مع اليابان (معاهدة سان فرانسيسكو) حيز التنفيذ، والتي وقعت في 8 سبتمبر 1951، ودخلت حيز التنفيذ بدءًا من 28 أبريل 1952، ومن خلالها استُعيدت سيادة اليابان على أراضيها بالكامل باستثناء جزر ريوكيو. ولكن فرض الولايات المتحدة لمعاهدة التعاون الأمني بين الولايات المتحدة واليابان في نفس الوقت ضمن بقاء عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين في اليابان حتى أجل غير مسمى.[3]
يمكن تقسيم فترة احتلال اليابان إلى ثلاث مراحل: الجهود الأولية لمعاقبة اليابان وإصلاحها؛ والجهود التالية ضمن ما عُرف باسم «المسار المعاكس» التي هدفت إلى قمع المعارضة وإنعاش الاقتصاد الياباني لدعم الولايات المتحدة في الحرب الباردة؛ وإقامة معاهدة سلام رسمية وتحالف عسكري دائم.[4]