اضطراب الشخصية الحدي
نوع من أنواع اضطراب الشخصيّة من المجموعة B، / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول اضطراب الشخصية الحدي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
اضطراب الشخصيّة الحدّي (BPD) [1][2] (ملاحظة 1) -المعروف أيضًا باضطراب الشخصية غير المستقرة عاطفياً (EUPD)- [3] نوع من أنواع اضطراب الشخصيّة من المجموعة B أبرز أعراضه وملامحه وجود اندفاعية مميّزةٍ، وعدم اتّزانٍ في التعبير عن المشاعر، وفي العلاقات مع الأشخاص، وفي صورة الذات، وهو مصنّف ضمن الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية. إنه اضطراب في الشخصية يتميز بنمطٍ طويل الأمد من العلاقات الشخصية الكثيفة وغير المستقرة، والشعور المشوه بالذات، وردود الفعل العاطفية القوية.[4] [5][6]
اضطراب الشخصية الحدي | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | الطب النفسي |
من أنواع | اضطراب الشخصية، ومرض |
المظهر السريري | |
الأعراض | تنظيم انفعالي ذاتي، وإيذاء النفس، واندفاعية، وانزعاج، وغضب |
الإدارة | |
أدوية | |
المآل | 86% نسبة الشفاء |
حالات مشابهة | اضطراب الشخصية الاعتمادي، واضطراب الكرب التالي للصدمة المعقد، واضطراب الهوية التفارقي، واضطراب ثنائي القطب، واضطراب الشخصية التمثيلي |
تعديل مصدري - تعديل |
وغالبًا ما ينخرط المصابون في إيذاء النفس وسلوكياتٍ خطيرةٍ أخرى بسبب صعوبة إعادة سويَّتهم العاطفية -على الأغلب- إلى خط الأساس الصحي أو الطبيعي.[7][8][9] وقد يصارعون أيضًا الشعور بالفراغ والخوف من الهجران والانفصال عن الواقع.[4]
يكون هذا الاضطراب موجودًا منذ مرحلة المراهقة، ويمكن أن يظهر عَرَضًا حسب الموقف.[10] ومن الأعراض الأخرى المصاحبة له الخوف من الهجران والتهميش، وحدوث نوباتٍ شديدةٍ من الغضب والتهيّجيّة؛ الأمر الذي يكون من الصعب فهمه بالنسبة للآخرين.[10] غالباً ما يبدي الأشخاص المصابون باضطراب الشخصيّة الحدّي رأيهم في الأشخاص المحيطين بشكلٍ إقصائيٍّ؛ إمّا بجعلهم مثاليّين وإما بأنهم غير متحلّين بالقيم، وذلك بشكلٍ متفاوتٍ ما بين التقدير العالي الإيجابي وخيبة الأمل السلبية.[11] بالإضافة إلى ذلك فإنّ من الممكن أن يصل الأمر إلى إيذاء النفس أو حتى الانتحار.[12]
بما أنّ هذا الاضطراب يتميّز بطول الأمد وقابليته للانتشار والتغلغل، فغالباً ما توجد ممانعة من قبل المصابين به للتشخيص النفسيّ، وخاصّة في المراحل الأولى من المراهقة أو البلوغ المبكر.[13] ومن الممكن أن تزداد أعراض هذا الاضطراب سوءاً في حالة عدم العلاج المبكّر لها.[14]