الأسرة المصرية الثانية والعشرون
سلالة من أصول ليبية حاكمة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الأسرة المصرية الثانية والعشرون
الأسرة المصرية الثانية والعشرون | |
---|---|
الأرض والسكان | |
الحكم | |
التأسيس والسيادة | |
التاريخ | |
تاريخ التأسيس | 945 ق.م |
وسيط property غير متوفر. | |
تعديل مصدري - تعديل |
أسر مصر القديمة • الأسرة الأولى (ح. 3050 – 2890 ق.م) • الأسرة الثالثة (2686–2613 ق.م) • الأسرة السابعة (2181–2160 ق.م) • الأسرة الحادية عشر (كل مصر) (2134–1991 ق.م) • الأسرة الخامسة عشر (1674–1535 ق.م) • الأسرة الثامنة عشر (1549–1292 ق.م) • الأسرة الحادية والعشرون (1069–945 ق.م) • الأسرة السادسة والعشرون (672–525 ق.م) |
---|
بعد عام 950 ق.م.، تحول المُلك في مصر إلى أسرة من أصل أجنبي اختلف المؤرخين حول ماهيته. عرف ملوكها الأوائل أنفسهم بأنهم زعيم المِشْوِش وغالبا ما كانت تختصر إلى زعيم الما، ولكنها أحيانا ما كانت تكتب زعيم الأجانب، وهم سلالة القبائل الأجنبية التي كافح الملوك مِرِنْپْتاح ورَعْمِسِ الثالث (أُسِرْماعِتْرَ عْمِرِ أمون) جاهدين لصدهم.
و مع هذا فلا يعتبر ملوك الأسرة الثانية والعشرين غزاة جدد، حيث أن أكثر النظريات شيوعا تقضي بأنهم من سلالة الأسرى وأحيانا مستوطنين متطوعين أعطوا حق الإقامة مقابل خدمتهم في الجندية. وربما يكون ما دفع القبائل الليبية للنزوح نحو وادي النيل مجاعة عمت موطنهم الأصلي. وأيا كان السبب، فقد أصبح هؤلاء ذو نفوذ واندمجو في المجتمع المصري ووصلو للسلطة بشكل سلمي. مثل الهِكْسُوس من قبلهم كانوا حريصين على أن يظهروا بمظهر المصريين الأصليين، وإن كانت أسماؤهم الأجنبية تظهر حقيقتهم " فأغلب أسماء ملوك هذه الأسرة سامية (أشورية أو سريانية أي عراقية)[1]." مثل نمرود ومثل شُشِنْق وأُسُورقون وتَكِلوت ممن ولو المملكة في الأسرة الثانية والعشرين حسب مانِتون، والتي ضمنها بالإضافة إلى سابقي الذكر ستة ملوك آخرين غير معروفة أسماؤهم، حكموا مدة 120 عاما حسب أفريكانوس.[2][3][4] في المقابل، وجد علماء المصريات أن عليهم التمييز بين ما لا يقل عن خمسة ممن حملوا الاسم شُشِنْق، وأربعة أُسُورقون، وثلاثة تَكِلوت. وعموما فإن تاريخ هذه الحقبة مغرق في الغموض، وعلينا هنا - كما هي الحال غالبا - أن نكتفي بوصف أبرز شخصيات وأحداث الحقبة.
كانت العاصمة الرئيسية لهذه الأسرة في الشمال في الوجه البحري، في تانيس (الحَجَر) أو پِرْپَاسْتِت (بوباستيس\تل بسطا) إلا أن النفوذ الديني لكهنة أمون في طيبة كان لا يزال بلا منازع. تأرجحت العلاقة بين الوجهين القبلي والبحري جيئة وذهابا بين العداوة والصداقة، وكانت هذه الحقبة الزمنية حقبة اضطرابات وصراعات وتمردات ليس لدى المؤرخين سوى النذر اليسير من المعلومات عنها، ومعظم ما نعرفه عنها نستمده من النقوش التي وجدت في معبد سرابيوم منف الذي اكتشفه أوجوست مارْيِت عام 1850م.