الإمارة الخالدية الثانية
دولةٌ سابقةٌ في شبه الجزيرة العربيَّة، استمرَّت ما بين (1819 – 1830م) / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الإِمَارَةُ الخَالدِيَة الثَانِية[6] أو دَولَةُ بَنِي خَالِد الثَانِية[7] أو إِمَارَةُ آل حُمَيد الثَانِية[8] هي دولة قامت في شرق شبه الجزيرة العربية على يد الأمير ماجد بن عريعر الخالدي بعد سقوط الدولة السعودية الأولى وتراجع قوات إبراهيم باشا من منطقة الأحساء،[9] كانت عاصمة الإمارة هي الأحساء، وكانت تحثها من الشمال إمارة الكويت، ومن الغرب إمارة الدرعية، ومن الشرق بحر الخليج العربي، دامت الإمارة بين سنتيّ (1819 و1830م[la 1] = 1234 و1245هـ).[10]
إِمَارَةُ بَنِي خَالِد | |||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
إِمَارَةُ آل حُميد الثَانِية | |||||||||||||||
إمارة تابعة لإيالة مصر (1819)[1] إمارة مستقلة (1820-1830)[2] | |||||||||||||||
| |||||||||||||||
علم الإمارة الخالدية من الأعلى: الشهادتان من الأسفل: شعار الدولة |
راية البرثن يرمز لمخالب العُقاب | ||||||||||||||
الإمارة الخالدية الثانية في أقصى إتساع لها | |||||||||||||||
سميت باسم | آل حُمَيْد بنو خالد | ||||||||||||||
عاصمة | الأحساء[3] | ||||||||||||||
نظام الحكم | إمارة وراثية(1) مطلقة | ||||||||||||||
اللغة الرسمية | العربية | ||||||||||||||
اللغة | العربية الخليجية الحساوية | ||||||||||||||
الديانة | الحاكم: الإسلام السني المالكي[4] السكان: الأغلبية: إسلامية شيعية إثني عشرية[5] الأقلية: إسلامية سنية | ||||||||||||||
المجموعات العرقية | العرب | ||||||||||||||
الأمير | |||||||||||||||
| |||||||||||||||
التاريخ | |||||||||||||||
| |||||||||||||||
المساحة | |||||||||||||||
المساحة | 61٬095 كم² (23٬589 ميل²) | ||||||||||||||
بيانات أخرى | |||||||||||||||
العملة | طويلة الحسا (3) | ||||||||||||||
اليوم جزء من | |||||||||||||||
ملاحظات | |||||||||||||||
(1): على الرغم من أن الحكم وراثي، إلا أنه لم يتم تنصيب أي أمير بعد ماجد بن عريعر بعد وفاته. (2): لم يحدث قتال عسكري. (3): كان يتم تداول عملات غيرها ولكنها كانت عملة رسمية. | |||||||||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
كانت الإمارة في البداية تابعة للدولة العثمانية من أجل إضعاف نفوذ آل سعود في شبه الجزيرة العربية٬[11] وكان هذا في البداية حتى عام 1820 أصبحت الإمارة أوضاعها مستقلة٬ وازدهرت الإمارة من ناحية الاقتصاد بتجارة مع الدول المجاورة٬ وكان تركيز الدولة على الاقتصاد أكثر من التطور العسكري٬ بسبب هذا زادت الهجمات على الإمارة لطمع القبائل والدول المجاورة على مناطقها.
وكانت إحدى هذه الهجمات هي معركة الرضيمة أو مناخ الرضيمة حدثت في عام 1823٬ وسببها كانت العداوة بين قبيلة العجمان وقبيلة بني خالد٬ وقَتل ماجد عشرين شخصا من العجمان ورد العجمان بنفس الشيء على بني خالد حتى حدثت هذه المعركة شمال الرياض٬ وكانت هزيمة لماجد وخسرت الإمارة جزء كبير من أرضها في الشمال.[12]
وفي عام 1826 حدثت معركة كبيرة قرب شواطئ القطيف بين القوات الخالدية وقوات رحمة بن جابر٬ وأشتهر بالقرصنة في بحر الخليج العربي٬ وقيل انه من بنى قلعة الدمام التي أصبحت تابعة للإمارة بعد المعركة٬[13] في هذه المعركة ساعدت بريطانيا الإمارة الخالدية في مواجهة رحمة بن جابر بسبب إعتدائه على الممتلكات البريطانية في الخليج العربي وحصل ماجد بعض المساعدات من دولة البحرين، وانتصر ماجد في هذه المعركة.[14]
بدأت الإمارة محاولة في إنشاء علاقات سياسية مع الدول الأوروبية بسبب موقعها المميز في سواحل الخليج العربي٬ ولكن هذه المحاولة بائت بالفشل بسبب سقوط الإمارة في عام ٬1830 حدث في هذا التاريخ معركة السبية وهي المعركة التي أسقطت إقليم الأحساء والإمارة للحكم السعودي مرة أخرى٬ دارت هذه المعركة بين آل سعود وهم حكام الدولة السعودية الثانية٬ وبين بني خالد وهم حكام الإمارة الخالدية٬ وفي هذه المعركة قُتل ماجد أمير الإمارة وكانت المعركة هزيمة للإمارة الخالدية وسقطت إلى النفوذ السعودي.[15]