الحشد الشعبي
هيئة مسقلة وجزء من القوات المسلحة العراقية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الحشد الشعبي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الحَشْدُ الشَّعْبِيّ هي قوات نظامية عراقية، وجزء من القوات المسلحة العراقية،[19][20] تأتمر بإمرة القائد العام للقوات المسلحة ومؤلفة من حوالي 67 فصيلاً، شُكِّلَتْ بعد فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقتها المرجعية الدينية في محافظة النجف ، وذلك بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مساحات واسعة في عدد من المحافظات الواقعة شمال بغداد،[21] وأقر قانون هيئة الحشد الشعبي بعد تصويت مجلس النواب العراقي بأغلبية الأصوات لصالح القانون في 26 نوفمبر 2016.[20]
الحشد الشعبي | |
---|---|
الدولة | العراق |
الإنشاء | التأسيس: 13 مارس/آذار 2014[1] فتوى الدفاع الكفائي: 13 يونيو/حزيران 2014 التطوع: 15 يونيو/حزيران 2014 - حتى الآن[2] |
النوع | قوات عسكرية رسمية |
الدور | ميليشيا (نفيت)[3] حرس وطني مكافحة التمرد |
الحجم | 169,200 منتسب.[4] |
جزء من | القوات المسلحة العراقية[5] |
المقر الرئيسي | هيئة الحشد الشعبي[6] |
مناطق العمليات | في العراق: بغداد، وبابل، وديالى، وكركوك، ونينوى، وصلاح الدين، والأنبار في سوريا: محافظة حلب[7] محافظة دير الزور |
الذكرى السنوية | 13/6/2014 |
أسلحة إيرانية وأسلحة موجودة في العراق وأسلحة أمريكية وأسلحة روسية. | |
الاشتباكات | الحرب الأهلية العراقية (2014-2017)
|
الموقع الرسمي | |
القادة | |
القائد الحالي |
المتحدث العسكري شاغر حاليا[17]
|
القادة الشرفيون | أبو عزرائيل (آمر فوج)، أبو تحسين الصالحي |
أبرز القادة | فالح الفياض [18] (رئيس هيئة الحشد الشعبي، ومستشار الأمن الوطني العراقي في حكومة حيدر العبادي) |
تعديل مصدري - تعديل |
تكونت نواة الحشد الشعبي من بعض الفصائل المسلحة بعد أن أصدر نوري المالكي، رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة آنذاك، أوامر بتعبئة الجماهير وتشكيل هيئة الحشد الشعبي، كي يقفوا بوجه التهديدات داعش لبغداد وأطرافها، وبدأ الحشد الشعبي يوم 13 مارس 2014 بعد اجتماع بين نوري المالكي وقادة الكتائب المسلحة، ومن ثم ذهاب الكتائب إلى الفلوجة. واتفق على حماية بغداد وسامراء ومناطق غرب العراق، وقد تشكل الحشد في البداية من كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق ومنظمة بدر وقوات الشهيد الصدر. ثم توسع الحشد من المتطوعين الذين استجابوا لفتوى الجهاد الكفائي وهم بغالبهم من الشيعة[22] وانضم إليهم لاحقا العشائر السنية من المناطق التي سيطرت عليها داعش في محافظات صلاح الدين[23] ونينوى[24] والأنبار[25] وكذلك إنخرط في صفوف الحشد آلاف أخرى من مختلف الأديان والقوميات كالمسيحيين،[26] والتركمان[27][28] والأكراد.[29] تعتبر بعض الميليشيات المكونة للحشد الشعبي جماعات إرهابية من قبل بعض الدول، بينما اتهم بعض المليشيات الآخرى بالعنف الطائفي[30][31][32]
وقد بين وزير الدفاع العراقي السابق خالد العبيدي بأن قوات الحشد الشعبي منضبطة وتعمل بإمرة القيادات الأمنية العراقية.[33][34]