الحملات الصليبية على مصر
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الحملات الصليبية على مصر (1154–1169)، كان سلسلة حملات قامت بها مملكة بيت المقدس لتعزيز موقفها في بلاد الشام بالاستفادة من ضعف مصر الفاطمية.
الحملات الصليبية على مصر | |||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحملات الصليبية | |||||||||||
معلومات عامة | |||||||||||
| |||||||||||
المتحاربون | |||||||||||
مملكة بيت المقدس الامبراطورية البيزنطية |
الخلافه الفاطميّة مساعده ايضا من الزنكيون | ||||||||||
القادة | |||||||||||
أمارليك الأول أندرونيكوس كونتوستفانوس |
شاور بن مجير السعدي | ||||||||||
القوة | |||||||||||
تقدر ب25000الى32000 جندي |
تقدر ب15000الى20000 جندي | ||||||||||
الخسائر | |||||||||||
خسائر كبيره تقدر ب 20000قتيل و3000جريح |
خسائر من متوسطه الى قليله تقدر ب 2500ال4000قتيل وجريح | ||||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
بدأت الحرب كجزء من أزمة الخلافة في الدولة الفاطمية، والتي بدأت تنهار تحت ضغط سوريا والدول الصليبية. بينما كان هناك جانب يدعو لطلب المساعدة من نور الدين زنكي، طلب الطرف الآخر مساعدة الصليبيين. بعدما بدأ المعارك، أصبحت غزوات. توقفت عدد من الحملات السورية على مصر بعد فترة قصيرة من الانتصار الكلي للحملات العدوانية التي شنها أمارليك الأول من القدس.[1] ومع ذلك، فصفة عامة كان الصليبيين يتحدثون أن الأمور لم تكن تسير على حسب إرادتهم، بالرغم من عمليات النهب الكثيرة. ضرب حصار بيزنطي-صليبي على دمياط عام 1169 وانتهى بالفشل، في العام نفسه تولى صلاح الدين الأيوبي الوزارة في مصر. عام 1171 أصبح صلاح الدين سلطان مصر وتحول اهتمام الصليبيين للدفاع عن مملكتهم، والتي، بالرغم من أنها محاطة بسوريا ومصر، إلا أنها استمرت ل16 سنة أخرى.
ومع ذلك، بعد سقوط القدس عام 1187، تحول تركيز الصليبيون بشكل حاسم نحو مصر وقل تركيزهم على بلاد الشام. يتجلى ذلك في الحملة الصليبية الثالثة، عندما أدرك ريتشارد قلب الأسد أهمية مصر واقترح مرتين غزو المنطقة. لا ينجح أي هجوم على بلاد الشام بدون الموارد والقوى البشرية من مصر، والتي تسيطر عليها حالياً القوى الإسلامية في المنطقة وكان هذا يعتبر ميزة حاسمة. الحملة الصليبية الرابعة، الخامسة، السابعة، الثامنة وحملة الإسكندرية جميعها كانت تعتبر مصر الهدف المنشود، والتي توجت بانتصارات مؤقتة تلتها هزائم، إجلاءات أو مناقشات - تفضي في النهاية إلى لا شيء. بحلول عام 1291، عكا آخر المعاقل الصليبية في الأراضي المقدسة، سقطت في أيدي قوات سلطان مصر المملوكي، وفُقد ما تبقى من أراضي في العقد التالي.