السلمية (سوريا)
مدينة في وسط سوريا تابعة لمحافظة حماة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول السلمية (سوريا)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
السَّلَميَة مدينة سورية تقع على بعد ثلاثين كيلومتراً إلى الشرق من مدينة حماة في وسط سوريا.[1][2][3] يبلغ تعدادها السكاني 105,166 حسب إحصائيات أمانات السجل المدني نهاية عام 2010.
تحتاج هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر إضافية لتحسين وثوقيتها. |
تحتاج هذه المقالة إلى تهذيب لتتناسب مع دليل الأسلوب في ويكيبيديا. |
السَّلَميَّة | |
---|---|
الاسم الرسمي | السلمية |
الإحداثيات | |
تاريخ التأسيس | 3500 ق.م |
تقسيم إداري | |
البلد | سوريا |
محافظة | محافظة حماة |
منطقة | منطقة سلمية |
عاصمة لـ | |
خصائص جغرافية | |
ارتفاع | 475 متر |
عدد السكان (تقديرات عام 2007) | |
عدد السكان (تقديرات عام 2007) | 110683 (2013) |
العرق | عرب |
الدين | إسماعيليون |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | +2 |
رمز الهاتف | الرمز الدولي: 963, رمز المدينة: 33 |
رمز جيونيمز | 164947 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
لهذه البلدة أهمية تاريخية حيث أنها كانت مقراً للدعوة الإسماعيلية الباطنية ومنها انطلق عبيد الله المهدي حيث غادر سلمية إلى تونس ليصبح الخليفة الأول للدولة الفاطمية.
خرج منها مفكرون ومثقفون مثل: محمد الماغوط، وسليمان عواد وعلي الجندي وعلي خلوف وفايز خضور وإسماعيل عامود و حميد الحاج ومحمد مصطفى درويش وأكرم قطريب والصحفي زيد قطريب[بحاجة لمصدر]. والمفكرون مثل : عارف تامر و مصطفى غالب وإبراهيم فاضل إضافة إلى محمود أمين وسامي الجندي وعاصم الجندي وحسين الحلاق وحسين هاشم ومحمد عزوز ومراد داؤد[4] وغيرهم.[بحاجة لمصدر]
ومن أهم البلدات التابعة إدارياً لمدينة سلمية بلدة تلدرة وتلتوت وبري الشرقي والسعن. ومن أهم القرى جدوعة والمفكر و فريتان وتل جديد. تحتضن هذه المنطقة التي هي لسان أخضر في قلب البادية السورية الكثير من الآثار العريقة والتي ما يزال الكثير منها ينتظر الكشف في عدة مواقع أثرية في المدينة ومحيطها. تقع في حوضةٍ تحيطُ بها الهضابُ والجبالُ الكلسيةُ، فمنَ الجنوبِ هضبة السطحيات التي تمتد من الغرب إلى الشرق حيثُ هضاب ومرتفعات جبالِ الشومرية، ومن الشرق جبالُ البلعاس، ومن الشمال جبال العلا، ومن الغرب مرتفعات الهضبة الكلسية التي تشكِّلُ شبه حاجزٍ يفصلها عن حوض العاصي. كانتْ سلَمْيَةُ بهذا الموقع الاستراتيجي بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب قد جذبت انتباهَ قوافلِ التجارِ عبرَ العصورِ لأسبابٍ متعددةٍ أهمها : قربها من المعمورة، ومجاورتها للبادية، فهي عقدةُ وصلٍ بين الشرقِ والغربِ حيثُ كانتْ تعبرها القوافلُ وهذا ما أكسبها أهميةً جعلتها تجددُ بناءها كلما دخلَ فيها الخرابُ والدمار. والأمرُ الآخرُ من الأهميةِ بمكانٍ هو وقوعها على الطريق الثانية القادمة من حلب إلى سفيرة فالأندرين إلى قصر ابن وردان ماراً بها إلى الرستن ثمَّ تتجهُ إلى دمشق أو لبنان عبرَ جبال القلمون. من هنا نتبينُ أهميتها من خلالِ الأحداث التاريخية المتعاقبة عليها عبرَ السنين والأحقاب.