السيخية
ديانة هندية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول السيخية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
السيخية (بالبنجابيَّة: ਸਿੱਖੀ) هي ديانة توحيدية دارميَّة نشأت في منطقة البنجاب في شمال الهند في نهاية القرن الخامس عشر، تكوَّنت الديانة السيخية من مزج الإسلام مع الهندوسية تحت شعار «لا هندوس ولا مسلمون»،[2][3][4][5][6] وتأتي كلمة «سيخية» من كلمة «سيخ» وهي بدورها تأتي من الجذر السنسكريتي التي تعني التلميذ و في اللغة البالية المريد أو التابع.[7][8] وهي واحدة من أحدث الأديان الرئيسية في العالم، وهي واحدة من أكبر الديانات في العالم. وتتضمن المعتقدات الأساسية للسيخية، والتي وضِحَت في كتابهم المقدس جورو جرانث صاحب، الإيمان والتأمل في اسم الخالق الواحد، والوحدة الإلهية والمساواة للبشرية جمعاء، والانخراط في خدمة نكران الذات، والسعي لتحقيق العدالة لمصلحة الجميع وازدهارها، وإتباع سلوك معيشة صادق.[9][10][11] وفي أوائل القرن الواحد والعشرين كان هناك حوالي 25 مليون سيخي في جميع أنحاء العالم، وتعيش الغالبية العظمى أو 76% (20 مليون) من السيخ في البنجاب،[12] موطن السيخ في شمال غرب الهند، ويعيش حوالي مليونين في الدول الهندية المجاورة، والتي كانت جزءاً من ولاية البنجاب الهندية سابقاً.[13][14] وسبب انتشارها في العالم هو اعتماد الإنجليز عليهم في معظم الحروب وهجرات السيخ خارج بلادهم، حيث بدأت الهجرة السيخية من الهند البريطانية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، عندما أكمل البريطانيون ضمهم للبنجاب.[15]
| ||||
---|---|---|---|---|
العائلة الدينية | ديانات دارمية. | |||
المؤسس | ناناك | |||
تاريخ الظهور | في أواخر القرن الخامس عشر الميلادي | |||
مَنشأ | البنجاب | |||
الأركان | التوحيد بالله، الالتزام بالخمس كافات، إلغاء الطبقية، وحدانية الله وتعظيمه، إنكار الوحي. | |||
الأصل | الإسلام والهندوسية | |||
الأماكن المقدسة | معبد الهيكل الذهبي | |||
العقائد الدينية القريبة | الإسلام، المسيحية، اليهودية | |||
عدد المعتنقين | 27 مليون نسمة | |||
الامتداد | الهند - باكستان - البنجاب (80% من سيخ العالم) - بنغلاديش - الولايات المتحدة - أستراليا - المملكة المتحدة - النرويج - السويد - كندا - زامبيا - مالاوي - نيبال - تنزانيا - كينيا - قطر - سريلانكا - فيجي - موريشيوس - البحرين - أفغانستان - ماليزيا - الكويت [1] | |||
تعديل مصدري - تعديل |
تستند السيخية على التعاليم الروحية لمؤسس الديانة وهو الغورو ناناك،[16] وخلفائه التسعة من الغورو البشر. لقب غورو يعني بالهندية المعلم. أما الغورو غورو جوبيند سينغ الملقب بالعاشر، ساهم في الكثير من أجل السيخية، وكان إسهامه في الإضفاء المستمر للطابع الرسمي على الديانة التي أسسها أولًا الغورو السيخ ناناك ديف جي في القرن الخامس عشر إسهامًا جديرًا بالملاحظة.[17][18] وسمى الكتاب المقدس للسيخ جورو جرانث صاحب كخليفة له، وبالتالي أنهى خط الغورو البشر وجعل ن الكتاب المقدس للسيخ جورو جرانث صاحب الدليل الروحي و الديني والدنيوي للسيخ.[19][20][21] وترفض الديانة السيخية الادعاءات بأن أي تقليد ديني معين له احتكار للحقيقة المطلقة.[22][23] وتطورت السيخية في أوقات الاضطهاد الديني. حيث تعرض اثنان من أتباع السيخ وهم الغورو أرجان والغورو تيج بهادور للتعذيب وأعدموا من قبل حكام المغول بعد رفضهم اعتناق الإسلام.[24][25] وأثار اضطهاد السيخ تأسيس الخالسا كطلب لحماية حرية الضمير والدين.