الشيخ المفيد
مُحَدِّثٌ مِنْ مُحَدِّثِيْ الشِيْعَةِ ، وزَعَيْمُ الشِيْعَةِ فِيْ وَقْتِهِ / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الشيخ المفيد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي[1] (336 هـ - 413 هـ/947 م - 1022 م)[2] المشهور باسم الشيخ المفيد[3].هو فقيه ومحدث ومتكلم من علماء الشيعة الاثني عشرية. وهو أحد أبرز العلماء المسلمين الشيعة خلال القرن الرابع و القرن الخامس الهجري، وقام بتدوين أصول الفقه الشيعي وتأسيس منهج فقهي جديد.[4] وانتهت إليه رئاسة متكلّمي الشيعة في عصره.[5]
الشيخ المفيد | |
---|---|
محمد بن النعمان | |
محمد بن محمد بن النعمان بن عبد السلام بن جابر بن النعمان | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 11 ذو القعدة 336 هـ / 948م العراق، بغداد |
الوفاة | 3 رمضان 413 هـ / 1022م بغداد |
مكان الدفن | العتبة الكاظمية - بغداد -العراق |
الإقامة | العراق، بغداد |
الجنسية | الدولة العباسية |
الكنية | ابن المعلم |
اللقب | الشيخ المفيد |
المذهب الفقهي | جعفري |
الأب | محمد بن النعمان |
الحياة العملية | |
العصر | الدولة البويهية |
تعلم لدى | الشیخ الصدوق، وابن الجنيد الإسكافي، وأبو غالب الزراري |
التلامذة المشهورون | الشيخ الطوسي - الشريف المرتضى - الشريف الرضي - أحمد بن علي النجاشي - أبو الفتح الكراجكي |
المهنة | عالم عقيدة |
اللغات | العربية |
مجال العمل | الفقه، علم الكلام، الحديث، المناظرات |
أعمال بارزة | الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، والأمالي، وتصحيح اعتقاد الإمامية |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلد محمد بن النعمان سنة 336 هـ المُوافقة لسنة 947 م في قرية تسمى سويقة البصري، ترعرع في كنف والده الذي كان معلِّماً في مدينة واسط، ولهذا أطلق علی ولده لقب ابن المعلم.[6] ولقبه علي بن عيسى الرماني المعتزلي بالمفيد أثناء مناظرة حصلت معه استطاع فيها دحض حججه.[7]
كان عصره مليئاً بالأحداث في منطقتي «الكرخ» و«باب الطاق»، في العاصمة بغداد، اللتين تعرضتا لأعمال الحرق والنهب والقتل والعنف عشرات المرات، ولحق الشيخ المفيد من أذى هذه المِحَن الكثير، حيث تعرّض للنفي من بغداد إثر حوادث شغب حصلت العام 392هـ، وتعرّض مرة ثانية للنفي في العام 395هـ، إثر فتنة حصلت بين أهل السنّة والجماعة والشيعة.[8]
وله الكثير من المؤلفات، وأوصلها تلميذه أحمد بن علي النجاشي إلى 200 مصنف تقريبا[9]
كانت حياته العلمية في أغلب الأحيان في ترويج مذهبه والدفاع والجدال مع المخالفين للشيعة الاثني عشرية علی اختلاف فرقهم.[10]