القصص القرآني والكتابي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يحتوي القرآن على إشارات إلى أكثر من 50 شخصية وحدث ذُكروا في الكتاب المقدس. ورغم إمكانية مقارنة القصص في كلا الكتابين عمومًا، إلا أن هناك أيضًا بعض الاختلافات الملحوظة بينهما. في الأغلب، يميل القصص القرآني إلى التركيز على الأهمية الأخلاقية أو الروحية للأحداث بدلاً من التفاصيل.[1] ونظرًا لاختلاف مصادر ومؤلفي القصص الكتابي، فإن اهتمام هذه القصص بالتفاصيل يختلف من قصة لأخرى.
هناك منهج إسلامي في تفسير القرآن يُعرف باسم «تفسير القرآن بالكتاب» يلجأ إلى تفسير القرآن من خلال الكتاب المقدس.[2] يعتمد هذا المنهج على النسخ العربية المتعارف عليها من الكتاب المقدس (التوراة والإنجيل)، لإلقاء الضوء وإضافة عمق تفسيري للقرآن. من بين أبرز المفسرين المسلمين الذين نسجوا نصوص القصص الكتابي مع القصص القرآني ابن برّجان الإشبيلي والبقاعي.[2]